حالة كبيرة من الجدل شهدتها الأوساط الثقافية المغربية، على أثر عرض منزل ابن خلدون للبيع، حيث تسبب إعلان طرح منزل ابن خلدون بمدينة فاس المغربية للبيع، من قبل العائلة المالكة للمنزل، فى ضجة كبيرة وحالة من الجدل الكبير حول موضوع حماية التراث فى المغرب.
ولد ابن خلدون في تونس، تونس وتنقل بين عدة بلدان بينها مصر والمغرب، ولها أثار باقية مثل بيوته في مدينة فاس المغربية وتونس، فضلا عن تمثاله الذي يتوسط شارع الحبيب بورقيبة حاملا بين يديه كتاب “المقدمة”، أحد أبرز المعالم التذكارية في تونس العاصمة.
بيت ابن خلدون في تونس
لتأكيد انتساب عبد الرحمن بن خلدون لتونس بحث المؤرخون ومنهم الراحل عثمان الكعّاك عن إثباتات عبر عديد المصادر والمراجع، وتوصّل إلى تحديد البيت الذّي ولد فيه ابن خلدون بالمدينة العتيقة بتونس العاصمة على بعد أمتار قليلة من «جامع الزيتونة» المعمور ويقع حالياً بـ41 نهج «تربة الباي» بتونس العاصمة.
ما زال البيت الذي شُيّد في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر ميلادي) قائماً، متماسكاً: دار عتيقة تتكون من طابقين. تمتاز بطابعها العربي الإسلامي والأندلسي كبقية الديار العتيقة المجاورة لها من ناحية البناء والزخرفة.
المسجد الذى تعلم فيه ابن خلدون
مسجد القبة هو مسجد تونسي صغير يقع في 41 نهج تربة الباي في مدينة تونس العتيقة في تونس العاصمة، شيد في القرن الحادي عشر، حسب اللوحة التذكارية الموجودة خارج المسجد، فإن هذا الأخير شيد في القرن الحادي عشر. المسجد مشهور بسبب كونه مكان دراسة العلامة ابن خلدون.
باب الدخول تعلوه قبة نصف كروية مخرمة. بنيت القبة على طبل سداسية من نوع قباب الجنائز للقرنين العاشر والحادي عشر (فترة بنو خراسان). هذه المجموعة هي ربما أقدم من قاعة الصلاة. قاعة الصلاة من الداخل تتكون من ثلاثة أصحن وخليجين اثنين، يقسمهما عمودين اثنين ذوي تيجان كورنثية معادة الاستخدام. تنطلق من هذين العمودين أربعة أقبية ذات حواف.
منزل ابن خلدون في المغرب
هو منزل تاريخى يوجد فى المدينة القديمة لفاس بالمغرب، يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن الرابع عشر، يكتسى المنزل رمزية كبيرة، فقد أقام فيه مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون حين حلّ بمدينة فاس، كما يوجد بداخله الكثير من كتبه، ومنها جزء كبير من مؤلفه “المقدمة”، يوجد المنزل بزنقة الطالعة الكبيرة، بأسفل “درب سيدى الدراس”، وتحديدا فى زقاق يسمى “رحاة الشمس الفوقية” فى المدينة القديمة لفاس.