قبل نصف قرن، إلا عام، رحل عن عالمنا أحد أشهر الفنانين فى القرن العشرين، بيكاسو.. الذى لم يكن رساما فقط، بل ونحاتاً وصانع طباعة وفنان سيراميك وفنان حفر وكاتبا.
فى 25 أكتوبر 1881، فى إسبانيا ولد بابلو رويز بيكاسو، وفى طفولته لم يكن بيكاسو تلميذاً نجيباً، وعاصر خلال حياته حربين عالميتين، اتجه خلالهما إلى الكتابة، وتحديدا كتابة الشعر، فكتب أكثر 300 قصيدة، فى الفترة من 1939 وحتى 1959، كما كتب مسرحيتين هما “الرغبة التي أشعلها الذنب” و”الفتيات الأربع الصغيرات”، وخلال حياته أنجب 4 أبناء، وظهر في الأفلام وكتب الشعر، ورحل عن عالمنا فى 8 أبريل عام 1973.
أسس بيكاسو مع صديقه فرانثيسكو سولير مجلة “يانج آرت” والتي نشرت 5 أعداد، كان سولير يكتب المقالات فيها بينما ساهم بيكاسو بالرسوم وأغلبها كان الكاريكتير الذي صوّر بيكاسو من خلاله معاناة الفقراء.
أنتج بيكاسو أكثر من 70 صورة لزوجته الثانية، فقد تزوج مرتين واشتهر بخيانته المتكررة، فكانت زوجته الأخيرة جاكلين روك، التي تزوجها عن عمر يناهز 79 عاماً، في عام 1961، وكان تبلغ من العمر 27 عاماً، والتي أثبتت أنها واحدة من أعظم مصادر إلهام مسيرته المهنية، خلال السنوات الـ17 الأخيرة التي كان فيها على قيد الحياة.
وبعد وفاة بيكاسو، وفي الذكرى المئوية لميلاده في 1981، استحدثت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، جائزة ميدالية بيكاسو لتمنح للشخصيات البارزة في عالم الفن والثقافة.