أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تعتزم مواصلة التعاون مع الهند في المجال العسكري التقني، بما في ذلك التدريبات المشتركة.
وقال بوتين- خلال لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي بالعاصمة الهندية اليوم الاثنين: “سنواصل تطوير العلاقات في الساحات الدولية وفي المجال العسكري، ونجري مناورات عسكرية مشتركة على أراضي كل من البلدين، وعازمون على مواصلة العمل في هذا الاتجاه”.
وأضاف الرئيس الروسي: “أن اجتماع وزراء الدفاع والخارجية لروسيا الاتحادية والهند يؤكد مواصلة البلدين تطوير العلاقات على المستوى الدولي”.. معربا عن قلق بلاده بشأن كل ما يتعلق بالإرهاب وتهريب المخدرات، مؤكدا أن الوضع في أفغانستان لا يمكن إلا أن يثير القلق.
يُذكر أن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق من اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيوقعان بياناً مشتركاً في أعقاب محادثاتهما في نيودلهي، لافتا إلى أن عددا من الوثائق الهامة سيتم توقيعه على هامش الزيارة للهند.
يُشار إلى أنه سبقت القمة الروسية الهندية محادثات وزراء الخارجية والدفاع للبلدين في إطار صيغة “2+2″، وهي صيغة تدل على الطابع الخاص للعلاقات بين موسكو ونيودلهي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، أن روسيا والهند وقعتا اتفاقية حكومية حول برنامج التعاون العسكري التقني بينهما للفترة 2021 – 2030.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية رئيس الجهاز الفدرالي لشئون التعاون العسكري التقني دميتري شوجاييف عن الجانب الروسي، ونائب وزير الدفاع للمشتريات العسكرية، كانتا راج، عن الجانب الهندي. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين أفرع القوات المسلحة للبلدين، بما في ذلك في مسائل توريدات الأسلحة والمعدات العسكرية وتطويرها.
يذكر أن البلدين وقعا في أكتوبر 2018 عقدا لتوريد أنظمة صواريخ “إس-400” الروسية إلى الهند بقيمة 5 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تبدأ التوريدات بعد عام 2020.