غالبًا ما نقابل بحياتنا أشخاص فضوليين سواء في العمل أو بين أصدقائنا أو حتى شريك حياتنا، الأمر الذى قد يتسبب في إثارة المشاكل معه طوال الوقت بسبب أسئلته الفضولية المزعجة، وللتعامل معه بطريقة صحيحة، دون حدوث مشاكل، نستعرض في هذا التقرير، إتيكيت التعامل مع شريك الحياة الفضولي كما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
قالت خبيرة الإتيكيت لـ” اليوم السابع “:” التعامل مع الأشخاص الفضولين يعتبر من أسهل المعاملات اليومية، حيث تتلخص في تجاهلهم لكن الأمر يختلف في حالة إذا كان شريك الحياة هو الشخص الفضولى، هنا الأمر يصبح أكثر حساسية ، لذا يجب التعامل معه بحرص شديد حتي تستقر الحياة الزوجية“.
إتيكيت التعامل مع شريك الحياة الفضولي
الحوار
تابعت: “يجب عليكِ التحلى بالصبر والهدوء وعدم إنتظار النتيجة في وقت سريع ويفضل أن يكون هناك حوار إيجابي خالي من الشد، فعليكِ أن تقومين بمحاورة الزوج بطريقة هادئة، والتأكيد عليه بأن صفة الفضول تضر بصاحبها وتبعد الآخرين عنه، وأيضًا مشاركته فى الحوار عن أشياء تحدديها ولا تنساقي وراء اسئلته الفضولية”.
الوضوح وكسب الثقة
وتابعت: “لابد أن تكون الزوجة أكثر وضوحًا مع زوجها، حتي لاتعطيه الفرصة للبحث في حقيبتها وفي تليفونها المحمول، فكسب ثقة الشخص الفضولى هي أول طريقة لحياة مستقرة، وأيضًا يعتبر الشريك الفضولى هو فرصة للزوجة التي تحب مشاركة زوجها اهتماماتها، فهو قادرعلي التسوق مع الزوجة ومعرفة الأسعار وأمور البيع والشراء وأنواع الخامات.
تعرفي علي ميوله واهتماماته
وأضافت: “يجب على الزوجة أن تساعد زوجها على أن يستثمر فضوله السلبي لتحويله إلى إيجابي بإثارة شغفه في إحدي العلوم أو الرياضات أو الكتابة أو الرسم حتي يفرغ هذة الطاقه السلبية، ولكن لا تحاول إثارة غيرته ،حتي لا يفرغ طاقته الفضولية كلها في هذا الأمر فتزيد شكوكه ويتحول إلى مخبر سرى يبحث ورائها، ويفضل أن تعمل على تقليل زياراتها العائلية و مقابلة أصدقائها حتي لا يطيل الأسئلة و يتدخل فيما لا يعنيه”.
إتيكيت التعامل مع شريك الحياة الفضولي
زوجة تتشاجر مع زوجها