بعد تسليط الضوء عليه فى “الاختيار 3”.. اعرف قصة اعتصام المثقفين لعزل الإخوان

[ad_1]
كانت وزارة الثقافة شرارة انطلاق ثورة 30 يونيو، وذلك بعد اعتصام المثقفين بمقر الوزارة ما يقرب من شهر، اعتراضًا على قرارات وزير الثقافة الإخوانى، وذلك حيث شهدت الوزارة حالة من التوتر إثر اتخاذ وزير الثقافة الأسبق، والمنتمى للجماعة الإرهابية “علاء عبد العزيز” عدة قرارات، بإنهاء ندب قيادات واختيار بدلاء لهم منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد مرور أقل من شهر على اختياره وزيرا للثقافة.
وكان اعتصام المثقفين أمام وزارة الثقافة قبل انطلاق ثورة 30 يونيو بمثابة الشرارة الأولى لإرهاصات الثورة المصرية التى قام بها الشعب المصرى ضد حكم الإخوان، ويعتبر هذا الحدث من الأحداث البارزة فى تاريخ الثقافة المصرية، فجميع المثقفين كبارًا وشبابًا على مختلف التوجهات تجمعوا فى منطقة واحدة.
الغريب أن هذا الجمع الكبير من كبار المثقفين واجهه الوزير الإخوانى بتصريح أكثر غرابة، حين قال “المعتصمون بالوزارة لا يمثلون مثقفى مصر”، وكأن الوزير الإخوانى لا يعرف رموز بلده الفنية الثقافية، فالاعتصام الذى جاء ضده وضد جماعته ضم كبار المثقفين الذين مثلوا الهوية الثقافية المصرية فى العقود الأخيرة، من بينهم الشاعر الكبير سيد حجاب، والأديبة الكبيرة فتحية العسال، الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، الأديب الراحل جمال الغيطانى، بجانب الفنان الكبير المخرج جلال الشرقاوى، والفنانة القديرة سهير المرشدى، والفنانة القديرة رجاء الجداوى، وكان شعلة الحماس الذى قادت المئات من مثقفى مصر تواجد الأديب الكبير بهاء طاهر.
وظل الاعتصام مستمرا حتى 30 يونيو 2013، ولم يصبح الاعتصام لإقالة وزير ثقافة الإخوان بل تحول لثورة ضد حكم الإخوان فى مصر، استطاع المثقفون خلالها إنارة طريق الحق أمام الشعب المصرى لوقفتهم لأول مرة يدا واحدة لمحاربة التطرف والإرهاب.
مصدر الخبر