أعلنت المملكة المتحدة عن موجة جديدة من العقوبات على شخصيات بارزة في الجيش الروسي مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب هجوم متجدد في الشرق ومعلومات استخبارية تشير إلى استهداف البنية التحتية المدنية عمدا في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقالت إن العقوبات الجديدة ستستهدف أولئك الذين يقودون الخطوط الأمامية الروسية لارتكاب “أعمال شنيعة” خلال الحرب ، التي يعتقد أنها قتلت مئات المدنيين ودمرت مدنًا وشردت أكثر من ثلاثة ملايين في أول شهرين لها.
ومن بين المتضررين العقيد أندريه سيرديوكوف ، قائد القوات المحمولة جواً ، واللواء فاليري فلايوستيكوف ، قائد قوات العمليات الخاصة.
كما تم استهداف المقدم عزتبيك أوموربيكوف ، الذي أطلق عليه لقب “جزار بوتشا” بسبب قيادته المزعومة لمذبحة في المدينة.
وقالت ليز تروس ، وزيرة الخارجية البريطانية: “إن فساد الاعتداء الروسي على شعب أوكرانيا واضح للجميع. إنهم يستهدفون عمدًا المستشفيات والمدارس ومراكز النقل في ماريوبول وخارجها – تمامًا كما فعلوا في الشيشان وسوريا “.
وأضافت: “موجة العقوبات الجديدة اليوم تضرب الجنرالات وشركات الدفاع الذين تلطخت أيديهم بالدماء”.
بالإضافة إلى الشخصيات الرئيسية في الجيش الروسي ، قال حاكم المملكة المتحدة إن الموجة الجديدة من العقوبات ستشمل أيضًا الشخصيات غير العسكرية التي “تدعم بنشاط” الحرب في أوكرانيا.