تستهدف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير القرى، رفع المستوى المعيشى للمواطن بمختلف الجوانب الحياتية، وتأهيل مسكنه بما يتلائم مع جودة متكافئة للمعيشة فيه ومواكبته للمعايير الصحية، بما يمكن من تعزيز التنمية الاجتماعية بالقرى الأشد احتياجا؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.
ومن بين جهود دعم المبادرة، كان قد وقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وبنك ناصر الاجتماعىُ برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة البنك.
وحسب تصريحات مسبقة لـ”يوستينا ثروت”، مدير قطاع الفئات المستهدفة والجمعيات في مؤسسة حياة كريمة، إن برتوكول التعاون مع بنك ناصر يهدف لدعم الشباب وذوى الهمم، ودعم الأيام، متابعة: سنتجه للقرى بحيث إن الطفل عندما يبلغ سن الرشد والقدرة يتم إعطاء أموال له كى يبدأ حياته.
وترصد تفاصيل المهام المستهدفة من توقيع البروتوكول، وأبرز ما يقوم عليه:
– شهادة ذات الخير بمنحها للمتبرعين لمبادرة حياة كريمة ليكون العائد الخاص بها مخصص للمشروع القومى لحياة كريمة.
–فتح دفاتر توفير للأيتام حول الجمهورية.
– التثقيف والإتاحة للشباب، باوفير معارض استثمارية والمساعدة في توفير العلامات التجارية.
–تمويل لأصحاب المشروعات الصغيرة بمختلف أعمارهم، ومساعدة الشباب على الارتقاء بأفكارهم.
– دعم كل المناحي التنموية الشاملة لخدمة المواطنين باستحداث العديد من البرامج الإتمانية للتمكين الاقتصادي سواء للمرأة من خلال مبادرة مستورة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
–تعزيز مبادرات التوظيف والتمويل المتوسط والمتناهي الصغر مثل مبادرات النقل التشاركي او مبادرات التعليم الفني المختلفة .