وأعلن ديفيد بيزلي الخطة في تغريدة على شبكة “تويتر”، توضح كيفية إنفاق الأمم المتحدة ما قيمته 6.6 مليار دولار من الوجبات لإطعام أكثر من 40 مليون شخص في 43 دولة “على شفا المجاعة”.
https://twitter.com/WFPChief/status/1461403263824285702?ref_src=twsrc%5Etfw” class=”link_tw
وفي الوثيقة التي نشرها بيزلي يقترح برنامج الأغذية العالمي تخصيص 3.5 مليار دولار لشراء وتسليم الغذاء مباشرة، ومليارين دولار “للقسائم النقدية والغذائية”، وإنفاق 700 مليون دولار أخرى لإدارة برامج الغذاء الجديدة التي “تتكيف مع الظروف داخل البلد”، وتضمن “وصول المساعدة إلى أكثر الفئات ضعفا”، بينما ستُستخدم حوالي 400 مليون دولار أخرى في “إدارة العمليات والمساءلة” وتنسيق سلسلة التوريد.
وكتب بيزلي قائلا: “العالم يحترق… حذرت مرارا من العاصفة القادمة بسبب وباء كورونا والصراعات والصدمات المناخية، والآن ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد العاصفة هنا الآن وأزمة الجوع باتت ملحة وغير مسبوقة لكن يمكن تجنبها”.
وأضاف مخاطبا ماسك: “لقد طلبت مني خطة واضحة ورسالة مفتوحة ها هي، نحن مستعدون للتحدث معك وأي شخص آخر يكون جادًا في إنقاذ الأرواح”.
وفي تغريدة الأسبوع الماضي رد ماسك قائلا: “إذا كان بإمكان برنامج الأغذية العالمي أن يصف بالضبط كيف ستحل 6 مليارات دولار مشكلة الجوع في العالم، فسوف أبيع أسهمي في شركة تسلا الآن وأقوم بتقديم المبلغ، لكن يجب أن تكون العملية بشفافية مفتوحة المصدر حتى يرى الناس على وجه التحديد كيف يتم إنفاق الأموال”.