تظل بداية النجم العالمى دييجو مارادونا ، مرتبطة دائما بمنزل نجم منتخب التانجو في منزل مكون من طابقين في بيونس آيرس، والذى تم تحويله مؤخرا إلى متحف يمكن لعشاق الرقم 10 الأسطوري، زيارته للتعرف على حياته قبل أن يصبح أسطورة.
وقبل أن يصبح نجمًا عالميًا، ويقود النجم دييجو مارادونا منتخب الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم عام 1986 وفاز بالدوري الإيطالي مرتين مع نابولي ، عاش المعجزة فى هذا المنزل المتواضع.
وحصل مارادونا على العقار في عام 1978 كجزء من المفاوضات بشأن عقده الأول مع نابولى وهي صفقة لم يسمع بها أحد في تلك الأوقات.
بينما في عام 2016 ، افتُتح المنزل ليكون ضريحًا لنجم كأس العالم المكسيك 1986 بفضل ألبرتو بيريز ، مدرب أرجنتينوس جونيور السابق الذي يجمع تذكارات مارادونا.
ثم اشترى بيريز المنزل مقابل 82 ألف جنيه إسترليني في عام 2008 من امرأة عاشت هناك منذ عام 1981 ، عندما غادر مارادونا إلى بوكا جونيورز.
وقال بيريز لوكالة أسوشيتد برس: “ربما كان هذا الجزء الأكثر رومانسية في حياته ، أفضل وقت، لقد قمنا بتربية دييجو في ارجنتينوس جونيور، لا يمكننا أن ننسى ما يعنيه دييجو للنادي وللحي. على المستوى العالمي ، يعرفوننا بسببه.”
تحل اليوم الخميس الذكرى الأولى لوفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا الذي توفي في مثل هذا اليوم من العام الماضي، حيث سيحيي الآلاف من عشاقه الذكرى السنوية الأولى لرحيله وسط خلافات قانونية بشأن كيفية وفاته ومزاعم حول علاقات سابقة تهدد بتشويه إرثه.
وتوفى مارادونا الذي قاد الأرجنتين للقب كأس العالم 1986 في 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما بسبب سكتة قلبية.
ولد مارادونا في حي فقير في ضواحي بوينس أيرس وأصبح رمزا للكثيرين في الأرجنتين وحول العالم. وكان بطلا في نابولي بإيطاليا حيث ساهم في قيادة الفريق الصغير للتتويج محليا وأوروبيا.
وتخلدت ذكرى مارادونا بالعديد من اللوحات الجدارية والتماثيل والوشوم، وتمت تسمية الأطفال، أولاد وبنات، باسمه بعد رحيله.
وكانت الحياة الشخصية لمارادونا مثيرة للجدل، واتسمت بالتجاوزات مثل تعاطي المخدرات والكحول وإنجاب العديد من الأطفال وصداقات مع زعماء أقوياء مثل هوجو تشافيز في فنزويلا وفيدل كاسترو في كوبا.