ببدلة زرقاء تشبه ملابس السجناء و”كلابشات” احتفل ثنائي بالخطوبة بطريقة مبتكرة جدًا في صحراء ملوي، ليترجما بصورهما عبارة “دخلا قفص الزوجية” حرفيًا، لتنال صورهما اهتمام الكثير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي فأثارت إعجاب البعض وسخرية آخرين، حتى أن البعض ظن أنهما يعملان في مهنة مرتبطة بالقانون كالمحاماة، إلا أن العريس رائف راضي صاحب الـ25 سنة كشف لـ”اليوم السابع” كواليس جلسة التصوير وفكرتها المبتكرة.
سجن الحب
وتابع: “بقالنا أكتر من شهر ونص بنتفق على المكان والأدوات واللبس، وبصراحة أكتر حاجة كانت مرعبة وكنا خايفين منها رد فعل الناس وأكتر من مرة نقرر نشتغل ونرجع فى كلامنا لحد ما قررنا نطلع برة مركز المنيا خالص وعملنا السيشن فى صحراء غرب ملوي ولحد ما نزل كنت خايف من ردود أفعال الناس علي السيشن لكن الحمد لله لقيت السيشن والفكرة محبوبين جدًا عند الناس وابتدي ينتشر بتعليق “لما اتنين محاميين يتجوزوا ويفكروا يعملوا سيشن”، واتحول لكوميس كوميدي، لكن إحنا مبسوطين مش زعلانين”.
وأوضح: “أنا كنت مصمم أعمل حاجة مختلفة فكرت في أفكار كتير جدًا لكن كنت بكتشف إنها اتعملت قبل كده، لكن لما فكرنا في سجن الحب حسيت أنها فعلا مختلفة وعملت سيرش مالقتش حد عاملها فحبيت دا أكتر واتشجعت اكتر إني اعملها”، تابع: “كنت حريصًا على أني أقولها بكل صورة بحبك ممن خلال اللقطة لأني بعتبرها عوض السنين وحب العمر”.
وعن كواليس السيشن قال “كل خطوة كنت بعملها كان فيها صعوبة لأني طول الوقت كنت مشغول بردود فعل الناس، لكن كنت بتشجع واقول هعمله حتي لو هيبسطني أنا وهي بس وبالفعل قعدنا نجهز ونظبط المقاسات ونتخيل الشوتات مع المصور واللبس إحنا اللي عملناه والكلبشات عملناها مخصوص للسيشن وقررنا نفكر في أكتر من مكان اننا نصور فيه لكن تخوفنا من الإجراءات الأمنية فقررنا نبعد خالص أخذنا مشوار ساعة ونصف ذهاب وساعة ونصف عودة علشان نصور السيشن” .
ويقول مينا نجيب مصور الجلسة:أنا طالب بكلية التجارة جامعة بني سويف وشغال في مجال الـphotographey من 6 سنين وبحب دايمًا اشتغل على أفكار جديدة غير تقليدية فكرة السيشن كان سببها الحب الكبير بينهم فقررنا نحطهم في سجن الحب المؤبد واستغلينا حاجات مرتبطة بالواقع بس مجسمة لأننا معرفناش نجيب زي الأصلية زي الكلبشات الملابس وشغال علي فكرة السيشن من 3 شهور”.