بابا الفاتيكان يعلن موقفه من مقتل الصحفية الروسية

كما جدد أمله في المحافظة على سلامة المحطة النووية في مقاطعة زابوروجيه في أوكرانيا.

ولم يتجاهل البابا فرنسيس العملية التفجيرية الإجرامية التي أودت بحياة الصحفية الروسية داريا دوغينا، إذ قال إنه يفكر في ما حدث لشابة مسكينة قتلها انفجار القنبلة التي وضعت في سيارتها في موسكو.

ولقيت داريا دوغينا مصرعها في 20 أغسطس/آب في عملية تفجيرية استهدفت سيارتها في ضواحي موسكو.

وكشفت السلطات الأمنية الروسية أن العملية الإجرامية التي أودت بحياة داريا دوغينا دبرتها المخابرات الأوكرانية ونفذتها المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك. وأتت فوفك إلى روسيا في 23 يوليو/تموز، وغادرتها إلى إستونيا بعد ارتكاب الجريمة.

يذكر أن فوفك كانت عضوة في إحدى المجموعات المسلحة الأوكرانية المعروفة باسم “كتيبة آزوف”.

وتشتهر “كتيبة آزوف” بأعمالها الإجرامية ضد المواطنين في منطقة دونباس حيث جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان اللتان بدأت السلطة الأوكرانية حربها عليهما منذ عام 2014. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت روسيا إلى إرسال قواتها إلى أوكرانيا في مهمة وقف اعتداءات قوات النظام الأوكراني على رعاياها هناك.