ساعدت عارضة أزياء ومؤثرة كولومبية على موقع إنستغرام والدتها للهروب من السجن باستخدام حبل ودراجة بعد أن شاغلت حارس الأمن ولفتت انتباهه بالمحادثة والصورة.
وذكر موقع ميل أونلاين أن الانفلونسر «المؤثرة» آيدا فيكتوريا ميرلانو (21 عاماً) تمكنت من تنفيذ خطتها الجريئة لإخراج والدتها من السجن بفضل شعبيتها على إنستغرام.
وفي جلسة محاكمة الأسبوع الجاري، استمع ممثل الادعاء إلى رواية ضباط السجن حول دور آيدا في مساعدة أمها على الهروب عن طريق نافذة الطابق الثالث باستخدام حبل للوصول إلى الأرض خارج السجن.
وحدث الهروب في أكتوبر 2019، عندما كانت الأم ريبوليدو تقضي عقوبة السجن 15 عاماً بتهم تتعلق بالتزوير في الانتخابات والفساد رغم أنها عضو في مجلس الشيوخ بكولومبيا.
ولكن بعد أقل من أسبوعين نجحت الأم في الهروب بمساعدة ابنتها التي تمتلك حساباً جماهيرياً على إنستغرام يتابعه أكثر من 2.5 مليون شخص.
وحانت فرصة الهروب من السجن عندما كان لدى السجينة ريبوليدو موعد مع طبيب الأسنان، حيث ذهبت برفقة أحد الحراس وسائق إلى عيادة الطبيب، وتركت وحدها لبضعة دقائق في غرفة الفحص.
في تلك الأثناء ظهرت الابنة وأخذت تتحدث إلى الحارس بطريقة جريئة، عبر السوشيال ميديا، وتظهر مواهبها وصورها المثيرة، فانشغل بها ونسي السجينة لفترة كانت كافية لهروبها.