اليونسكو تحذر: موقع ستونهنج فى خطر بسبب النفق.. ومؤرخ: فضيحة دولية.. صور

حذرت منظمة اليونسكو من أن هناك حاجة إلى تغييرات “كبيرة” في النفق المخطط له بالقرب من ستونهنج، الأثر الصخرى، وتبلغ تكلفة النفق 1.7 مليار جنيه إسترليني، بينما يبلغ طوله ميلين بالقرب من ستونهنج.

كان وزير النقل جرانت شابس، قد أعطى الضوء الأخضر للمخطط لإصلاح ثمانية أميال من A303 وبناء النفق، في نوفمبر 2020، وذلك على الرغم من نصيحة مسؤولي مفتشية التخطيط بأن ذلك قد يتسبب في “ضرر دائم لا رجعة فيه” لموقع اليونسكو للتراث العالمي في ويلتشير.

وحذرت منظمة اليونسكو سابقًا من إمكانية تجريد ستونهنج من مكانة التراث العالمي العزيزة، والتي تم منحها في عام 1986، بسبب مخاوف من أن النفق في شكله المخطط له سيضر بشكل لا رجعة فيه بمنطقة “القيمة العالمية المتميزة”.

في الصيف الماضي، وفقًا لصحفية “ديلى ميل” البريطانية، وصف قاضي المحكمة العليا قرار “شابس” بالموافقة على النفق بأنه “غير قانوني”، حيث قال إن هناك “خطأ قانونيًا ماديًا” في عملية اتخاذ القرار لأنه لا يوجد دليل على تأثير النفق.

 

الآن، قال تقرير لليونسكو قدّم إلى “شابس” الأسبوع الماضي إن “الخيار الأفضل” هو إعادة توجيه A303 حول ستونهنج. وسيؤدي ذلك إلى تقليل “التأثير السلبى” وتعزيز “الفوائد الإيجابية” للموقع “المتميز”. وأضافت أن التعديل “الجوهري” للخطة سيقلل من التأثير على الكنوز الأثرية الموجودة داخل الموقع.

 

قال المؤرخ توم هولاند، رئيس تحالف ستونهنج، لـ MailOnline: “قلق اليونسكو يذكرنا بأن خطط الحكومة لنفق ستونهنج فضيحة دولية ووطنية”.

 

 

المعروف أن ستونهنج هو أثر صخري من نوع كرومليش يرجع لعصر ما قبل التاريخ في سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا. يرجع تاريخه لأواخر العصر الحجري وأوائل العصر البرونزي (3000 ق.م. –1000 ق.م.). وهذا الأثر رغم شهرته حالياً أصبح أطلالاً. ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة قائمة محاطة بتل ترابي دائري. ويعتبر ستونهنج من أكثر الأثار الحجرية الضخمة شهرةً وحفاظاً في أوروبا، وضمت اليونسكو ستونهنج وفبوري والموقع المحيط في عام 1986 إلى قائمة التراث الثقافي العالمي.