خلص محققون ألمان إلى عدم وجود دوافع سياسية وراء مقتل عنصرَي شرطة أثناء دورية جنوب غرب البلاد، وأن الدافع كان “التغطية على الصيد الجائر”، وقد تم القبض على شخصين مشتبه بهما عقب العثور على هوية أحدهما في مكان الجريمة.
أعلنت سلطات التحقيق في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية اليوم الثلاثاء أنه لا توجد أدلة على وجود دوافع سياسية وراء جريمة قتل شرطيين أثناء دورية روتينية بولاية راينلاند-بفالتس غربي البلاد الليلة قبل الماضية.
وقال المدّعي العام في كايسيرسلاوترن ستيفان أوثين خلال مؤتمر صحفي مع الشرطة إنّ مقتل الشرطيين هدف إلى التغطية على الصيد الجائر، إذ أنه قد تم العثور على العديد من الحيوانات البرية المقتولة في صندوق سيارة أحد المشتبه بهما الموقوفين.
وكانت شرطية 24 عاما ومفتش شرطة أول 29 عاما لقيا حتفهما متأثرين بإصابتهما بأعيرة نارية على طريق ريفي قرب كوزل، وهي بلدة قريبة من كايزرسلاوترن في ولاية راينلاند ـ بفالس، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية لسيارة أحد المشتبه بهما اللذين يبلغان من العمر 38 و32 عاما.
وقال مدير الشرطة الجنائية فرانك جاوتشه في مؤتمر صحفي إن أحد الرجلين الموقوفين كان معروفا للشرطة في السابق بسبب ممارسته للصيد الجائر وهروبه بعد حادث سير، فيما كان الرجل الثاني معروفا للشرطة في جنح احتيال.
وتجدر الإشارة إلى أن قاضيا تابعا للمحكمة الابتدائية في كايزرسلاوترن أصدر أمر اعتقال بحق الرجلين بتهمة الاشتراك في جريمة قتل، ونفى الشاب البالغ من العمر 32 عامًا إطلاق النار على أحد الشرطيين لكنّه اقر بممارسة الصيد الجائر، فيما التزم الآخر الصمت، وفق المدّعي العام.