قال النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تعرضت لحرب شرسة لهدم الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب من قبل القنوت المأجورة ووسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى بدران بشأن دور وزارة الثقافة في تنمية الانتماء والوعي الوطني للمواطن في ظل رسم خطوط الجمهورية الجديدة.
وقال “مصطفى” إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عزز الانتماء الوطنى من خلال انتهاج سياسة واضحة بدأت بالمشروعات القومية والاجتماعية مثل بناء الطرق والمساكن والمدن الجديدة والمشروعات الاستثمارية والاقتصادية وبرنامج حياة كريمة واهتمامه بالشباب ويتضح ذلك فيما أعلنه في منتديات شباب العالم واجتماعاته الدورية بالشباب وظهور الكيانات الشبابية السياسية بشكل واضح وتحقيقها لنجاحات كبيرة “.
وأشار إلى أن إلغاء حالة الطوارئ ثم إعلان الجمهورية الجديدة وفى ظل ما سبق يستوجب الأمر أن تعمل الحكومة بالتوازي مع جهود الرئيس وانتهاجها سياسة واضحة تتفق مع رؤية الرئيس نحو تحقيق الجمهورية الجديدة بشكل يحقق تنمية الوعى والانتماء الوطني وتعزيز ثقافة الوطنية، مطالبا بتوضيح دور وزارة الثقافة في الفترة القادمة تعزيز الوعي والانتماء الوطني” مؤكدا أن الوعي قضية وجود و أن الرئيس يولى اهتماما كبيراً لهذه القضية، مشيرا إلى أننا لا نملك عصا سحرية لنشر الوعى و لكن الأمر يحتاج لآليات عملية باعتبار أن الوعي و الثقافة وجهان لعملة واحد.