أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن قرارات العفو الرئاسي عن المحبوسين تؤكد أن الدولة جادة للغاية في دعم الشباب وإرساء مبادئ حقوق الإنسان في مختلف القطاعات، خاصة وأن العفو لم يعد قاصرا فقط على إخراج المحبوسين وإنما يمتد لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع والبحث عن فرص عمل لهم وهو دور تقوم به الدولة على وجه أكمل، ويلقى رضا كبير من المواطنين.
وقال الجندى، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال حقوق الإنسان والأمر بات واضحا للجميع، كما أن هذه القرارات تؤكد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا للحوار الوطنى وتسعى لتنفيذ توصياته ونتائجه، فبالرغم من كون الحوار الوطنى في مراحله الأولى إلا أن الدولة بادرت بقرارات العفو الرئاسي كخطوة جيدة للغاية وتستحق عليها الشكر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يثبت يوما تلو الآخر أنه رئيس إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو لم يكن يوما ضد شخص أو معارض بعينه وإنما يبادر في كل مناسبة بتقديم يد العون للجميع ويثبت أنه أب لكل أبناء الوطن وحريص على مصلحتهم في المقام الأول.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الافراج عن 176 في قوائم العفو الرئاسي خلال الإسبوعين الماضيين.