وأكد الملا على أن التحديات التى تواجهها صناعة البترول والغاز الطبيعى يمكن التغلب عليها بالتعاون والحوار ، كما تم تقديم رؤية استباقية قائمة على التعاون الإقليمى تتسم بالتكامل فى تعظيم الموارد والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية المتاحة والاستفادة من البنية التحتية الموجودة تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط الذى يسير بخطى جيدة فى العمل على ذلك وضمان استفادة الجميع، مشيراً إلى أهمية البناء على ما تحقق من نجاحات والتأثير الجيد الذى تحقق فى السوق واستغلال التوقعات بزيادة الطلب على الغاز فى ظل التعاون بين دول المنتدى، كما أشار للتجربة المصرية فى الإصلاح الاقتصادى والتوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود فى المنازل والسيارات والكهرباء والصناعة.
وأوضح المزروعى أنه على الجميع التعاون فى دعم سوق الطاقة وأن يكون الغاز الطبيعى هو الوقود الانتقالى فى خطة التحول الطاقى، كما توقع حلحلة الأزمة الحالية فى أوكرانيا والتى ترتب عليها زيادة الأسعار ، مشيراً لجهود أوبك بلس فى إعادة التوازن للسوق ، والسعى لزيادة الاستثمارات فى تلك الصناعة مع الالتزام بخفض الانبعاثات.
وأكدت الوزيرتان القبرصية والإسرائيلية على أهمية دعم جهود التعاون الإقليمى الذى يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين والتكامل بين الدول وتنويع إمدادات الطاقة بما يحقق أهداف الجميع.