ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، هذه الروبوتات، التي يبلغ عددها بالمئات، قادرة على حمل عدد أربعة بيتزا في وقت واحد ويمكنها التنقل في حرم الجامعات مثل تلك الموجودة في جامعة ولاية أوهايو وحتى أرصفة المدينة، مستفيدة من التقدم في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
بينما كان يتم اختبار الروبوتات بأعداد محدودة قبل ظهور فيروس كورونا، تقول الشركات التي تصنعها إن نقص العمالة المرتبط بالوباء والتفضيل المتزايد للتوصيل بدون تلامس قد أدى إلى تسريع انتشارها.
قال أليستر ويستجارث، الرئيس التنفيذي لشركة Starship Technologies، التي أكملت مؤخرًا تسليم 2 مليون: “لقد رأينا أن الطلب على استخدام الروبوت قد تجاوز الحد الأقصى”، مضيفا “أعتقد أن الطلب كان موجودًا دائمًا ، لكنه جاء بسبب تأثير الوباء.”
ويبلغ معدل المشاركة في القوى العاملة في الولايات المتحدة 61.6٪، أي ما يقرب من 6٪ أقل من أعلى مستوى في أبريل 2000، حيث ترك الناس القوة العاملة لعدة أسباب، بما في ذلك جائحة COVID-19.
ويقع مقر الشركة المصممة للروبوتات في سان فرانسيسكو، ولديها أكثر من 1000 روبوت في أسطولها، وذلك ارتفاعًا من 250 فقط في عام 2019، مع مئات أخرى سيتم نشرها في النهاية.
وتقدم الشركة الطعام في 20 حرمًا جامعيًا في الولايات المتحدة، مثل جامعة شمال أريزونا وجامعة نيفادا وجامعة جيمس ماديسون، وسيتم قريبًا إضافة 25 حرمًا جامعيًا إضافيًا.