وأضافت رئيس المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، في تصريحات لبرنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى، أن المؤسسة منذ عام 2017 تهتم بالمنابر المملوكية، وتسعى لخلق وثيقة وقاعدة بيانات تمكنا من استعادة الأثار والمنابر .
وأوضحت رئيس المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث أن الأمير تشارلز لديه مدرسة في لندن للحرف التراثية ولها فرع في الفسطاط في القاهرة، وهو شخصيا مهتم للغاية بالفنون والحرف الإسلامية، وله اهتمام خاص بالمنابر وله اسهامات في إعادة منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى بعد حرقه في عام 1969.
ولفتت رئيس المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث إلى أنها شرحت للأمير تشارلز كيف كانت تسعى لإنقاذ المنابر الإسلامية، مشيرة إلى أن ولى العهد البريطانى عاشق للهندسة.