https://arabic.sputniknews.com/20220117/المصرفي-الكازاخستاني-الهارب-أعددت-خطة-لتغير-السلطة-في-البلاد-1056298069.html
المصرفي الكازاخستاني الهارب: أعددت خطة لتغير السلطة في البلاد
المصرفي الكازاخستاني الهارب: أعددت خطة لتغير السلطة في البلاد
أعلن المصرفي الكازاخستاني الهارب، مختار أبليازوف، اليوم الاثنين، أنه وضع “خطة لتغير” السلطة في كازاخستان، مضيفا أنه يريد أن يصبح رئيسا للوزراء وقد استعان… 17.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-17T07:57+0000
2022-01-17T07:57+0000
2022-01-17T07:57+0000
العالم
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e6/01/0d/1056019296_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_ecb7a25047d765a236531b5d1d48e235.jpg
وقال أبليازوف، في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “لقد وضعنا خطة وسنحقق الإطاحة بالنظام؛ وسأصل وسوف أترأس الحكومة الكازاخستانية المؤقتة لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن إجراء الانتخابات. وإذا فاز حزبنا في هذه الانتخابات فأصبح رئيسا شرعيا للوزراء. ولن يكون هناك منصب لرئيس الدولة، سنلغي هذا المنصب”.وتابع أنه يخطط للعودة إلى كازاخستان حيث حكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل شريك الأعمال، يرجان تاتيشيف، في عام 2004، كما لم يستبعد أن تتم عودته إلى بلاده “قريبا جدا”.وأكد أبليازوف نيته الاستعانة بالزعماء الغربيين قائلا: “سنتوجه بنداء. وحاليا أتحدث علنا في التلفزيون الفرنسي، وقد توجهت بنداء إلى ماكرون. وحذرت الدول الغربية من أن آسيا الوسطى ستتحول إلى غلاية أسخن مما كان عليه في أفغانستان”.وأفاد بأنه يتواجدا حاليا في الأراضي الفرنسية بشكل دائم. ولا يغادرها خوفا من وجود دعاوى قضائية سارية المفعول بحقه من قبل السلطات الكازاخستانية.هذا وشهدت كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه “بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً”.وأوضح أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون.الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أكد يوم أول أمس السبت، أن جميع قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة ستغادر كازاخستان بحلول 19 كانون الثاني/يناير الجاري.واعتبر زاس، أن لجوء كازاخستان إلى المنظمة وقت اندلاع أعمال الشغب للحصول على المساعدة كان قرارا وجيها ويتماشى مع تطورات الوضع في البلاد.
https://arabic.sputniknews.com/20220116/عودة-20-طائرة-تابعة-لقوات-حفظ-السلام-إلى-روسيا-من-كازاخستان-1056274739.html
https://arabic.sputniknews.com/20220115/منظمة-معاهدة-الأمن-الجماعي-قوات-حفظ-السلام-تغادر-كازاخستان-بحلول-19-يناير-1056245397.html
https://arabic.sputniknews.com/20220115/مقتل-225-شخصا-بينهم-19-من-أفراد-الأمن-خلال-أعمال-الشغب-في-كازاخستان-1056242430.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e6/01/0d/1056019296_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_63902b4f0eb677ee97f09e8993586771.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم
أعلن المصرفي الكازاخستاني الهارب، مختار أبليازوف، اليوم الاثنين، أنه وضع “خطة لتغير” السلطة في كازاخستان، مضيفا أنه يريد أن يصبح رئيسا للوزراء وقد استعان بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال أبليازوف، في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “لقد وضعنا خطة وسنحقق الإطاحة بالنظام؛ وسأصل وسوف أترأس الحكومة الكازاخستانية المؤقتة لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن إجراء الانتخابات. وإذا فاز حزبنا في هذه الانتخابات فأصبح رئيسا شرعيا للوزراء. ولن يكون هناك منصب لرئيس الدولة، سنلغي هذا المنصب”.
وتابع أنه يخطط للعودة إلى كازاخستان حيث حكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل شريك الأعمال، يرجان تاتيشيف، في عام 2004، كما لم يستبعد أن تتم عودته إلى بلاده “قريبا جدا”.
وأكد أبليازوف نيته الاستعانة بالزعماء الغربيين قائلا: “سنتوجه بنداء. وحاليا أتحدث علنا في التلفزيون الفرنسي، وقد توجهت بنداء إلى ماكرون. وحذرت الدول الغربية من أن آسيا الوسطى ستتحول إلى غلاية أسخن مما كان عليه في أفغانستان”.
وأفاد بأنه يتواجدا حاليا في الأراضي الفرنسية بشكل دائم. ولا يغادرها خوفا من وجود دعاوى قضائية سارية المفعول بحقه من قبل السلطات الكازاخستانية.
هذا وشهدت كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه “بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً”.
وأوضح أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون.
الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أكد يوم أول أمس السبت، أن جميع قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة ستغادر كازاخستان بحلول 19 كانون الثاني/يناير الجاري.
واعتبر زاس، أن لجوء كازاخستان إلى المنظمة وقت اندلاع أعمال الشغب للحصول على المساعدة كان قرارا وجيها ويتماشى مع تطورات الوضع في البلاد.