سيكون رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون حرًا فى كسب دخل خارجى، وهو شيء محظور على الوزراء خلال فترة وجوده فى المقاعد الخلفية لحزب المحافظين، وهو يخطط للقيام بذلك بوتيرة سريعة.
توقعت صحيفة الجارديان أن جزء كبير من الأموال التى يسعى إليها جونسون سيأتى من أعمدة الصحف، حيث وردت أخبار أن صحيفة تليجراف ودايلى ميل يتنافسان للحصول على مقالات رئيس الوزراء السابق ويفترض أن يكون ذلك مقابل رسوم أعلى حتى من 23 ألف جنيه إسترلينى شهريًا.
من المحتمل أن تأتى المبالغ الكبيرة حقًا من التحدث أمام الجمهور، لطالما كان جونسون عامل جذب شهير لأحداث الشركات، حيث حقق ما يصل إلى 100 ألف جنيه إسترلينى فى كل مرة فى عام 2019. ومع حمله لقب “رئيس وزراء سابق” يجلب له ذلك المزيد من الأموال فعلى سبيل المثال تحصل الآن تيريزا ماى إلى 120 ألف جنيه إسترلينى فى المرة الواحدة التى تدعى فيها للتحدث للشركات أو البنوك.
ومع ذلك، يمكن أن يأتى المزيد من الأموال من الكتب، سواء كانت أطروحة جونسون حتى مذكرات مربحة للغاية، ولم يكن جونسون فقيرًا من قبل بأى مقياس جاد. لكن تصوره بأنه كرئيس للوزراء كان يتطلب مستوى معيشيًا أفضل ويستحقه لعب دورًا فى سقوطه، مع كشف مدمر حول كيفية تمويل تجديدات شقته الرسمية
يمتلك جونسون منزلًا فى أوكسفوردشاير، بالاشتراك مع كارى زوجته فى جنوب لندن معروض للبيع حاليًا مقابل 1.6 مليون جنيه إسترلينى، وبحسب ما ورد كان الزوجان يبحثان عن عقار أكبر فى جزء آخر من جنوب لندن، هيرن هيل، مقابل 3.5 مليون جنيه إسترليني.