وأشارت الدكتورة شريفة شريف إلى البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، والتي تستهدف مختلف الفئات من مجتمع مدني وقطاع خاص بالإضافة الى العاملين بالجهاز الإداري للدولة، موضحة أنه تم خلال العامين الماضيين تدريب أكثر من 45 ألف متدرب في مختلف الأعمار، لافتة إلى المبادرات التي يقدمها المعهد في مجال التنمية المستدامة ومنها؛ مبادرة كن سفيرا التي تهدف إلى التوعية بالتنمية المستدامة بالتركيز على الفئة العمرية من 18-35، حيث تم تدريب 2300 من الشباب بالمبادرة، هذا بالإضافة إلى مبادرة العقول الخضراء Green Minds للأطفال في المدارس والتي تم تنفيذها في 7 مدارس حتى الآن، 5 مدارس بالأسمرات، و2 بالقاهرة، حيث تم تدريب نحو 1500 طفل بالمبادرة.
من جانبه أكد ماجد جامع، منسق مشروعات بمؤسسة هانس زايدل، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور توماس شاما، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل بمصر أن الهدف من المجموعة القصصية هو تقديم سلسلة مهمة من الكتيبات التي تهدف إلى تثقيف المجتمع، ومنهم أطفال المدارس بقضايا مهمة في الحياة، مشيرًا إلى أن الكتيبات الـ17 تتناول فيها الكاتبة سماح أبو بكر عزت قصة صلاح وأمنية ومغامراتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تقديم أنشطة يمكن للأطفال تنفيذها عمليًا للمشاركة في حل المشكلة. وأضاف أن تلك الكتيبات التي تستند إلى أهداف التنمية المستدامة، مثالية لإعداد الناس في جميع أنحاء العالم للحياة بطريقة مستدامة، مؤكدًا استكمال مؤسسة هانس زايدل في الدعم والعمل مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في نشر تلك الكتيبات لمساعدة المجتمع المصري بشكل فعال.
وقالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، إن كتابة كتيبات “صلاح وأمنية واهداف التنمية” لم يكن أمرًا سهلًا خاصة أنه موجه للأطفال، فكان لابد من كتابته بمعايير معينة حتى يكون مشوقًا وجاذبًا للأطفال، مشيرة إلى أن الطفل دائمًا يرتبط بالشخصيات ويجعلها قدوة له ويتفاعل معها، لذا تم الاعتماد على شخصيتي صلاح وأمنية، موضحة أن كل كتيب يحتوي على أنشطة سهلة للأطفال عن طريق تنفيذها يكون قد حقق أهداف التنمية المستدامة بطريقة بسيطة، مؤكدة أن تلك الكتيبات تهدف إلى تدعيم فكر التنمية المستدامة وأن تجعله أسلوب حياة لدى الأطفال.