صرح القاضى جليل عدنان خلف رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق اليوم الأربعاء بأن المفوضية تسلمت ما يقارب من 1400 طعن وبدأت عمليات النظر في الطعون المقدمة من المعترضين على نتائج الانتخابات.
وقال في بيان صحفى بحسب وسائل إعلام عراقية ، “بدأنا منذ صباح اليوم 20 من أكتوبر مرحلة مهمة في العملية الانتخابية وهي النظر في الطعون بعد إنتهاء المدة القانونية لتقديمها ووجهنا بتسهيل الإسراع باستلامها وتسجيلها وسمحنا بأن تقدم الوثائق الثبوتية لاحقاً ولمده ثلاثة أيام”.
وقال: “لقد تسلمنا الطعون البالغ عددها ما يقارب من 1400 طعن، وستقوم المفوضية بالنظر في الطعون المقدمة من المعترضين على النتائج وفق القانون، وسينظر المجلس في الأدلة المرفقة وإذا ثبت صحة الطعون بالأدلة، سنقوم بفتح المحطات المطعون بها وفقا لقانون الانتخابات، وسيتم فرز أصوات تلك المحطات وعدها يدويا بحضور ممثلي المرشحين المتنافسين، وعلى ضوء ذلك سيصدر قرار أولي قابل للطعن أمام الهيئة القضائية للانتخابات في مجلس القضاء الأعلى”.
وأضاف: “ستستمر مفوضية الانتخابات في تدقيق الطعون بالآلية نفسها والإجراءات خلال الأيام المقبلة لحين الانتهاء منها جميعا”.
وأكد رئيس المفوضين أن “مفوضية الإنتخابات تقف على مسافة واحدة من الجميع وأن وجود القضاة في هذه المؤسسة ما هو إلا لأن تكون المفوضية حامية أمينة لأصوات الجميع، وإن مرحلة الشكاوى والطعون لا تقل أهمية عن المراحل الأخرى، وسنقوم بالتعامل معها بكل أمانة وحرص ومهنية واستقلالية لحين تصديق النتائج النهائية”.