ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، اكتشف الخبراء حلقة من الحطام المدمج بهياكل بحجم القمر بالقرب من النجم المحتضر، تشير إلى كوكب قريب في المنطقة المعروفة باسم “المنطقة الصالحة للسكن ”، حيث يمكن أن توجد المياه، وهي ليست شديدة البرودة ولا شديدة الحرارة لاستدامة الحياة.
ويعد القزم الأبيض هو نجم ميت يحترق من خلال وقود الهيدروجين، وستصبح جميع النجوم تقريبًا، بما في ذلك نجمنا، في النهاية قزم أبيض أيضا، لذلك يقول العلماء إن نتائجهم قد تقدم لمحة عما سيحدث لنظامنا الشمسي عندما تصبح الشمس قزمًا أبيض بعد مليارات السنين.
قال الباحث الرئيسي للدراسة البروفيسور جاي فاريهي من كلية لندن الجامعية (UCL)، إن الملاحظة كانت جديدة تمامًا لعلماء الفلك.
وأضاف الباحث: “هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها علماء الفلك أي نوع من الأجسام الكوكبية في المنطقة الصالحة للسكن لقزم أبيض”.
وفي الدراسة الجديدة، قاس باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الضوء الصادر من قزم أبيض في مجرة درب التبانة يُعرف باسم WD1054–226، باستخدام بيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية، حيث فوجئوا بالعثور على انخفاضات ملحوظة في الضوء تقابل 65 سحابة متباعدة بشكل متساوٍ من حطام الكواكب التي تدور حول النجم كل 25 ساعة.
خلص الباحثون إلى أن تعتيم ضوء النجم كل 23 دقيقة يشير إلى أن الهياكل قد تم الاحتفاظ بها في مثل هذا الترتيب الدقيق بواسطة كوكب قريب، وستكون المنطقة صالحة للسكن لمدة ملياري سنة على الأقل، بما في ذلك مليار سنة على الأقل في المستقبل.