“عدم ترك أى جزء فى مصر دون أن يشهد تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية”، تعمل الحكومة والقيادة السياسية على ترجمة تلك العبارة في الخطة التنموية، باستهداف كافة المحافظات وبالأخص الصعيد .
وتسعى الدولة المصرية منذ عام 2014 إلى إحداث نقلة تنموية بصعيد مصر، بعدما عانت محافظات الوجه القبلى على مدار عقود طويلة من الإهمال والتهميش، وهو ما أدى إلى تراجع مؤشرات التنمية بتلك المحافظات.
وبحسب ما نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مؤخرا في فيديوجراف جديد حول الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تنمية إقليم الصعيد، نرصد أبرزها:
ـ إنشاء وتطوير 6600 كم من الطرق وإنفاق 32 مليار جنيه في تطوير منظومة السكة الحديد، وتنفيذ 365 كوبري ونفقًا.
ـ تنفيذ 14 مدينة جديدة و188 ألف وحدة سكنية.
ـ تنفيذ 121 مشروعًا لمياه الشرب و224 مشروعًا لخدمات الصرف الصحي.
ـ إضافة حوالي 8.8 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية.
–تنفيذ مشروع بنبان في بأسوان وهو أكبر مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على مستوى العالم.
ـ توصيل الغاز الطبيعي إلى حوالي 1.1 مليون وحدة سكنية.
ـ تنفيذ مشروعات لتنمية حقول البترول والتكرير والتصنيع وتوصيل الغاز الطبيعي .
ـ تنفيذ 97 مشروعًا لتطوير مكاتب البريد و40 مشروعًا لتطوير ورقمنة الشهر العقاري و89 مشروعًا لتطوير ورقمنة المحاكم والنيابات.
ـ طفرة بقطاعي التعليم والصحة بإنشاء وتطوير المدارس والمستشفيات.
ـ تم وجاري تنفيذ 10 مجمعات صناعية بإجمالي 2628 وحدة صناعية توفر 26 ألف فرصة عمل.
ونتج عن كل هذه المشروعات زيادة معدلات الاستثمارات العامة والخاصة بنسبة 500%، 55% على التوالي، كما تراجع معدل الفقر بريف الوجه القبلي في 2019/2020 بـ 3.79 نقاط مئوية مقارنة بـ 2017/2018 وتم إنهاء جميع المناطق غير الآمنة، ووصلت نسبة التغطية الحالية لمياه الشرب إلى 98% مقارنة بنحو 85% في 2014 ونسبة التغطية الحالية لخدمات الصرف الصحي 33% مقارنة بـ 22% عام 2014.