وكتب عون على حسابه بتويتر “الأبرياء لا يخافون القضاء”.
وأضاف: كما قال الإمام علي “من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومَنّ من أساء به الظن”.
https://twitter.com/General_Aoun/status/1458386553160585220?ref_src=twsrc%5Etfw” class=”link_tw
وقد تناول بعض رواد مواقع التواصل في لبنان التغريدة بأنها تحمل مدلولات طائفية، ما دفع الرئاسة للرد وتوضيح الأمر.
ورد رئيس مجلس النواب نبيه بري على تغريدة عون بالقول: “على أن لا يكون القضاء قضاء السلطة وما أدراك ما هي…”.
وقالت الرئاسة اللبنانية في سلسلة تغريدات على تويتر، إن “تغريدة الرئيس عون جزء من تربية شكلت حِكم الإمام علي وأقواله إحدى قواعدها الأساسية والتي يمكن الاستشهاد بها في تلقين تعاليم الأخلاق”.
https://twitter.com/LBpresidency/status/1458481597238452230?ref_src=twsrc%5Etfw” class=”link_tw
وأكدت أن التغريدة ليس لها أي مدلولات طائفية، متساءلة “لماذا محاولة إضفاء أبعاد طائفية على وجهة نظر لا خلاف دينيا عليها”.
وتابعت: “التمادي المشبوه والمكرر في اللعب على الوتر الطائفي أهدافه واضحة القصد ولا تحتاج إلى تفسير.. لماذا اعتبر من رد على التغريدة بأن المقصود هو التحقيق في جريمة مرفأ بيروت فيما هناك قضايا أخرى عالقة أمام القضاء منها أحداث الطيونة – عين الرمانة؟”.
وأضافت أن “ما قاله الرئيس عون في تغريدته ليس نصف الحقيقة بل الحقيقة كلها”.
تابع أحدث أخبار لبنان عبر سبوتنيك عربي.