أعلن البيت الأبيض، اليوم /الخميس/، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعفو عن كل من أدين بحيازة بسيطة بالماريجوانا بموجب القانون الفيدرالي.
وقال بايدن -في بيان رسمي- “هناك الآلاف من الأشخاص الذين لديهم إدانات اتحادية سابقة لحيازة الماريجوانا، والذين قد يُحرمون من العمل أو السكن أو الفرص التعليمية نتيجة لذلك.. سيساعد عملي في تخفيف العواقب الجانبية الناشئة عن هذه الإدانات”.
ويحث البيت الأبيض حكام الولايات على اتخاذ إجراءات مماثلة.
من جانبهم، قال مسؤولو الإدارة الأمريكية للصحفيين اليوم إن هذه الخطوة قد تفيد حوالي 6500 شخص، على الرغم من أنهم أشاروا إلى وجود عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين أدينوا بموجب قانون الولايات المختلفة.
يذكرأن، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الخطوة التى اتخذتها منظمة أوبك، بخفض حاد فى إنتاج النفط تقوض جهود الرئيس الأمريكى جو بايدن بتجنب الارتفاع فى أسعار الوقود قبل الانتخابات النصفية، بينما تمثل تراجعا فى جهوده لتقييد عائدات النفط التى تسخدمها روسيا لتمويل حربها فى أوكرانيا، كما أنها كشفت أيضا فشل دبلوماسيته مع السعودية وولى عهدها الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة التى اتخذتها أوبك ومنتجى النفط المتحالفين تسلط الضوء على التحديات التى تواجها الولايات المتحدة فى إدارة سياستها الخارجية والاقتصادية فى الوقت الذى يواجه فيه الاقتصاد العالمى خطر الركود، وأصبحت سياسات الطاقة مكونا أساسيا فى الصراع فى أوكرانيا.
وجاء القرار خلال اجتماع فى مقر أوبك فى فيينا، والذى حضره نائب رئيس الوزراء الروسى، الخاضع للعقوبات الأمريكية، وجاء بعد جهود دبلوماسية مركزة من قبل واشنطن لكنها فشلت فى النهاية، لوقف خفض إنتاج النفط، فى إشارة إلى أن نفوذ بايدن على حلفائه فى الخليج أقل بكثير عما كان يأمل.
وعلى مدار أيام ظل البيت الأبيض يسعى لمنع خفض إنتاج النفط بمقدار مليونى برميل يوميا. وبالنسبة للرئيس بايدن، ومع اقتراب موعد الانتخابات النصفية التى ستجرى بعد شهر من الآن، فإن التوقيت لم يكن ليكون أسوأ من هذا.