ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه في حالة الطوارئ في العالم الحقيقي، قد يتطلب ذلك اختيارات فورية بين من يحصل على المساعدة ومن لا يحصل عليها، والإجابة ليست واضحة دائمًا ويختلف الناس حول المسار الصحيح للعمل، لذلك سيتخذ الذكاء الاصطناعي قرارًا سريعًا.
ستشمل أحدث مبادرة DARPA، المسماة “In the Moment” ، تقنية جديدة يمكن أن تتخذ قرارات صعبة في المواقف العصيبة، باستخدام التحليل الحي للبيانات، مثل حالة المرضى في حدث إصابات جماعية وتوافر الأدوية.
سيستغرق تدريب الذكاء الاصطناعي الجديد عامين ثم 18 شهرًا أخرى للتحضير، قبل أن يتم استخدامه في سيناريو العالم الحقيقي.
قالت سالي أبلين، الخبيرة في التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والأخلاق، لصحيفة واشنطن بوست: “الذكاء الاصطناعي رائع في عد الأشياء”، مضيفةً: “أعتقد أنه يمكن أن يشكل سابقة يتم بموجبها وضع قرار حياة شخص ما في يد آلة”.
وفقًا لـ DARPA، فإن التكنولوجيا ليست سوى جزء من المشكلة عندما يتعلق الأمر بالانتقال إلى اتخاذ قرارات الذكاء الاصطناعي، والباقي يتعلق ببناء الثقة البشرية.
أوضح متحدث باسم منظمة الأبحاث العسكرية أنه “نظرًا لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر تقدمًا في التعاون مع البشر، فإن بناء الثقة البشرية المناسبة في قدرات الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات سليمة أمر حيوي”.