سلم جهاز الخدمة السرية الأمريكى محققى الكونجرس أكثر من مليون رسالة إلكترونية أرسلها وكلاء فى الفترة التى سبقت وأثناء احداث اقتحام الكونجرس التى وقعت فى السادس من يناير العام الماضى، وفقًا لشبكة ايه بى سي.
وقال ستيف كوبيك المتحدث باسم الخدمة السرية: “لقد تعاونا ولا نزال نتعاون بشكل كامل مع اللجنة المختارة فى 6 يناير، وعلى الرغم من عدم استرداد أى رسائل نصية إضافية، فقد قدمنا مستوى كبير من التفاصيل من رسائل البريد الإلكترونى والإرسال اللاسلكى ورسائل دردشة Microsoft Teams والمعارض التى تتناول جوانب التخطيط والعمليات والاتصالات المحيطة بتاريخ 6 يناير “
استدعت لجنة مجلس النواب التى تحقق فى هجوم 6 يناير جهاز الخدمة السرية فى يوليو، بعد فترة وجيزة من الكشف عن حذف معظم الرسائل النصية التى أرسلها العملاء عبر هواتفهم المحمولة الرسمية فى 5 و6 يناير 2021.
ذكرت NBC News سابقًا أن عملاء الخدمة السرية كانوا يحاولون الحصول على حساب حول المعلومات التى ربما تم أخذها من هواتفهم الشخصية وتسليمها إلى محققين فى الكونجرس، لكن تم رفضهم مؤخرًا.
وبينما تظل محتويات الرسائل غير معروفة، يجوز للجنة استخدامها كمستندات فى جلسة استماع مقررة يوم الخميس.
اجتذب محتوى الرسائل النصية التى أرسلها عملاء الخدمة السرية فى 5 و6 يناير 2021 اهتمامًا متزايدًا فى يونيو، بعد أن أبلغت المساعد السابقة للبيت الأبيض كاسيدى هاتشينسون لجنة مجلس النواب فى 6 يناير أنها سمعت بشكل غير مباشر أن ترامب اندفع إلى أحد عملاء الخدمة السرية. عندما رفض قيادة السيارة نحو مبنى الكابيتول.
فى الآونة الأخيرة، أدلى عضو من مجموعة Oath Keepers اليمينية المتطرفة بشهادته فى المحكمة بأنه يعتقد أن زعيمهم، ستيوارت رودس، كان على اتصال مع عميل واحد على الأقل من الخدمة السرية قبل تمرد 6 يناير.