تنفق الخدمة السرية في الولايات المتحدة أكثر من 30 ألف دولار شهريًا لاستئجار قصر في ماليبو بولاية كاليفورنيا لحماية هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن ، وفقا لشبكة ايه بي سي.
وبحسب التقرير، ظل هانتر بايدن، الذي يخضع لتحقيق بشأن تعاملاته التجارية الخارجية في ماليبو طوال فترة رئاسة والده ، حيث أنفق 20 ألف دولار من ثروته كل شهر لتأجير قصر، بينما تنفق الخدمة السرية، وهي الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وعائلته، المزيد من الأموال شهريًا على قصر قريب لحمايته.
قالت مصادر لـشبكة ايه بي سي، إن الخدمة السرية اختارت القصر ، حيث يعيش ويعمل فريق من العملاء ، ليكون أقرب ما يمكن إلى هانتر بايدن.
يأتي هذا التقرير مع تكثيف التحقيق في قضية هانتر بايدن، حيث تعرض عمله في دول في أوروبا وآسيا ، وخاصة أوكرانيا ، للتدقيق خلال السباق الرئاسي لعام 2020 وساعد في إطلاق أول محاكمة عزل للرئيس السابق ترامب بعد ان طلب الأخير من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدء تحقيق عن هانتر بايدن وجو بايدن في مكالمة هاتفية وسط الجدل.
تبحث الحكومة الأمريكية ما إذا كان هانتر بايدن قد انتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، وأعرب البيت الأبيض عن ثقته في أن هانتر بايدن لم يخالف أي قوانين.
في الأسابيع الأخيرة ، أكدت المؤسسات الإخبارية الكبرى أيضًا صحة بعض رسائل البريد الإلكتروني الموجودة في الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن ، من عام 2009 إلى عام 2019 ، عندما عمل كمستشار لشركات في الصين وأوكرانيا. تضمنت معلومات حول المعاملات التجارية الأجنبية.
هاجم الجمهوريون مرة أخرى نجل الرئيس الأمريكي مشيرين إلى أنهم سيدفعون الحكومة للحصول على مزيد من المعلومات حول أفعال هانتر بايدن ، مما يشير إلى خط هجوم محتمل إذا استعادوا مجلسي النواب والشيوخ هذا الخريف في انتخابات التجديد النصفي.