Categories: عدسة كيان

الخارجية الفلسطينية تطالب واشنطن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف جرائمه


طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال الاسرائيلى لوقف جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني وتصريحات مسؤوليها التحريضية.


 


وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، “لا يضيع قادة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم أية فرصة للتعبير عن معاداتهم للسلام وعدائهم للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة، ولا يضيعون أية فرصة للإعلان عن تمسكهم بمنظومة الاستعمار الإسرائيلي ونظام الابارتهايد العنصري، ليس فقط من خلال تصعيد انتهاكاتهم وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، وانما يجاهرون على سمع وبصر العالم بسياستهم الاستعمارية الاستعلائية تجاه الفلسطينيين“.


 


وأضافت أن “ذلك يترافق مع حملة تضليل ممنهجة للرأي العام الإسرائيلي والعالمي تشارك بها مؤسسات دولة الاحتلال، بهدف تزييف الوعي العام وتشويش المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني، ومحاولة طمس الحقائق وتشويهها، وفي مقدمتها حقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين والاستيطان فيها، بما فيها العاصمة القدس المحتلة“.


 


وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن “آخر هذه الادعاءات الكاذبة كان ما صرّح به رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت بشأن عدم وجود نية وعمليات تحريض من قبل الجمعيات الاستيطانية لذبح القرابين في ساحات الأقصى، علمًا بأن أكثر من مسؤول استيطاني متطرف عارض بينت في تصريحه، كما قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال عدد من المحرضين على ذبح القرابين“.


 


وتابعت: “هو ذات التلاعب بالألفاظ الذي اتبعه رئيس دولة الاحتلال حين ادعى أن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولسان حاله يعتبر على ما يبدو أن الاقتحامات اليومية للمسجد واداء الطقوس التلمودية في باحاته والتقسيم الزماني اليومي في المسجد جزءا من الوضع القائم! وفي آخر المواقف العنصرية التي يطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، بوهم أنها ستؤدي إلى زرع الخوف وتهديد الفلسطينيين، قال لبيد بمنطق (العصا والجزرة): من يحافظ على الهدوء سيسمح له الاحتفال برمضان دون إزعاج“.


 


وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وتصعيدها المتعمد للأوضاع، مؤكدةً أن مواقف أركان الائتلاف الحاكم تعبّر عن نظرة استعلائية عنصرية احتلالية، تقوم كما اعترف بينت على استعمال العصا والجزرة في التعامل مع الفلسطينيين، في تصرف ينم عن الصهيونية الفاشية التي لا تحاول السيطرة فقط على الأرض الفلسطينية وطرد أصحابها منها، وإنما أيضًا السيطرة على وعيهم وأحلامهم، مع التهديد المستمر ومعاقبة كل من يتمرد على هذه الرؤيا الإسرائيلية الكولونيالية العنصرية.


مصدر الخبر
Kayan News

Share
Published by
Kayan News

Recent Posts

13 صورة مذهلة لقمر “القندس” أكبر قمر عملاق لعام 2025

قدم القمر المكتمل في شهر نوفمبر عرضا رائعا لعشاق الفلك يوم 5 نوفمبر، حيث أضاء…

ساعتين ago

خالد الجندي: الصديق نِدٌّ لصاحبه.. ولهذا لم يقل القرآن “صديقه” بل قال

كتب-محمد قادوس: 06:01 م 05/11/2025 قال الشيخ خالد…

4 ساعات ago

رالي “تي تي” الدولي يواصل تألقه في يومه الثاني وسط إشادة المشاركين بالتنظيم والفعاليات

https://sarabic.ae/20251107/رالي-تي-تي-الدولي-يواصل-تألقه-في-يومه-الثاني-وسط-إشادة-المشاركين-بالتنظيم-والفعاليات-1106856345.htmlرالي "تي تي" الدولي يواصل تألقه في يومه الثاني وسط إشادة المشاركين بالتنظيم والفعالياترالي "تي…

6 ساعات ago

عاصفة شمسية تضرب الأرض وانقطاع محتمل للاتصالات والملاحة

كتب : محمود الهواري 12:53 م 06/11/2025 شهدت…

يوم واحد ago