بث مباشر

الحرس الثوري يتحدث عن “قلب العالم” ويوجه رسالة إلى الغرب حال ارتكب خطأ عسكريا تجاه إيران

[ad_1]

تم التسجيل بنجاح!
يرجى الانتقال عبر الرابط المرفق في متن الرسالة المرسلة على البريد الإلكتروني

وصف قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، منطقة غرب آسيا بـ”قلب العالم”، مستبعدا ارتباك الغرب أي خطأ عسكرياً تجاه إيران.

وقال حاجي زادة، إن “الغرب وصل إلى أنه لا يمكنه ارتكاب أي خطأ في المجالين العسكري والأمني ضد إيران، وأن أساليبه تغيرت في الضرب عن السابق”، مؤكدا أن “منطقة غرب آسيا بها الكثير من الاحتياطيات والثروات المادية والنخب العلمية البارزة وأن الأعداء الجشعون يريدون الهيمنة عليها”، وذلك حسب وكالة مهر الإيرانية.

الحرس الثوري الإيراني يكشف عن أكبر أحلام قاسم سليماني… جزء منها تحقق

وأضاف أن “الأمريكيين سعوا في الماضي إلى ممارسة العبودية بشن الحرب”، مشيرا إلى أن هذه الحرب اندلعت على شكل حرب طائفية من داخل منطقة الشرق الأوسط وجزء من القارة الأفريقية وتدار على حساب بعض دول المنطقة.

وأكد قائد سلاح الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببنيتها التحتية الضخمة يمكن أن تصبح أغنى دولة في العالم”، مشيرا إلى أن إيران يمكنها أن تثبت للجميع أن الإدارة الدينية والثورية لا تلبي احتياجات الناس فحسب بل يمكن أن تكون أيضا نموذجا جيدا للبلدان الأخرى.

وكان العميد أمير علي حاجي زاده، كشف مؤخرا السبب الذي دفع بلاده للتصرف بمنطقية عقب اغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، تفاديا لاندلاع حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حاجي زاده في حديث مع طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران “بعد اغتيال سليماني كان بإمكاننا تحديد عدة طرق للمواجهة، وكانت إحدى الطرق هي بدء حرب واسعة النطاق، في هذه الحالة، سنضطر إلى ضرب قواعدهم في المنطقة، وسينفجر الصدام بيننا وبينهم وربما تستمر هذه الحرب لمدة شهر، وحينها سنقتل بعض الأمريكيين، وسيقتلون منا آلاف المدنيين والعسكريين، وسيوجهون ضربة للبلاد قد تعيد إيران للوراء لما قبل عشرين عاما، لكن هل هذه الخطوة منطقية؟”.

وتابع “الإجراءات التي نتخذها يجب أن تكون منطقية، لأننا إذا اتخذنا إجراءات مبنية على العاطفة، فليس من الواضح أننا سنحقق نتائج مقبولة. نحن لسنا خائفين، ولقد رأيتم أننا ضربنا قاعدة عين الأسد وطائراتهم المسيرة، وفعلنا أشياء أخرى لن نكشف عنها في الوقت الحالي”.

وبحسب تصريحات سابقة لقائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرا باغتيال سليماني، على خلفية ورود تقارير استخباراتية مفادها أنه كان يعد لهجمات ضد قوات أمريكا وسفارتها وقواعدها في العراق.

وأشار إلى أن “الاستخبارات الأمريكية رصدت بشكل مسبق تحضيرات الإيرانيين للهجوم، ما مكنها من إجلاء معظم القوات من القاعدة التي كان فيها نحو ألف جندي و50 طائرة”.

وأطلقت إيران في تلك الليلة نحو 16 صاروخا من ثلاثة مواقع، سقط 11 منها في قاعدة عين الأسد، فيما ضلت خمسة منها طريقَها.

وأدت الانفجارات إلى اندلاع النيران التي كانت تصل إلى المخابئ ولم توفر الملاجئ حماية أبدا، رغم ذلك لم تسفر عن قتلى، لكنها خلفت دمارا شديدا في القاعدة.

للمزيد من أخبار إيران تابع سبوتنيك.



[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى