التهاب الفقار اللاصق هو مرض يؤثر على مفاصل العمود الفقري، ويقلل المرونة ويضر بوضعية الجسم، وتعرض لخطر فقدان القدرة على الحركة، وهو يختلف عن آلام الظهر العادية، في هذا التقرير نتعرف على أسباب وأعراض التهاب الفقار اللاصق، بحسب موقع “Health shot“.
وغالبًا ما يتم تجاهل التهاب الفقار اللاصق باعتباره التهابًا ناتجًا عن نمط الحياة أو وضعية الجلوس الخاطئة، لكن الحقيقة أنه يحتاج لعلاج ويختلف عن آلام الظهر العادية.
ومرضى التهاب الفقار اللاصق لديهم أجهزة مناعية تسبب التهابًا زائدًا في المفاصل، مما قد يؤدي إلى إتلافها ويسبب ألمًا وتيبسًا في المفاصل الملتصقة.
صُممت الأدوية لاستهداف والتأثير على بروتينات ومواد معينة متورطة في عملية الالتهاب فهي لا تساعد فقط في تخفيف الألم الالتهابي ، ولكنها أيضًا تقلل من مخاطر الإصابة بالحالات الصحية الأخرى المتعلقة بالتهاب الفقار اللاصق مثل التهاب العين وأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الاكتئاب.
وقال الدكتور فيد شاتورفيدي، استشاري أمراض الروماتيزم بمستشفى سير جانجا بالهند: “يؤثر التهاب الفقار اللاصق على المجموعة الأكثر ضعفًا، أي فئة الشباب العاملين ، ويؤثر في الغالب على الرجال أكثر من النساء.”
وأشار إلى أنه إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، يمكن أن يؤثر على العمود الفقري بأكمله، مما يؤدي إلى إعاقة وظيفية.
في معظم الأحيان ، يتأخر التشخيص بسبب الإحالات المتأخرة إلى أخصائي أمراض الروماتيزم السمة المميزة حاليًا لعلاج التهاب الفقار اللاصق هي الأدوية البيولوجية وتعديل نمط الحياة .
ما هو الوقت المناسب لرؤية طبيب لعلاج التهاب الفقار اللاصق؟
من الضروري التماس العناية الطبية، إذا كان الشخص يعاني من آلام أسفل الظهر أو الأرداف التي تأتي تدريجيًا وتزداد سوءًا في الصباح أو توقظك من النوم.
يجب أيضًا مراجعة أخصائي العيون على الفور في حالة وجود عين حمراء مؤلمة أو حساسية شديدة للضوء أو عدم وضوح الرؤية.
يعتبر نقص الوعي بالمرض وتشخيصه من التحديات الرئيسية التي يواجهها مرضى التهاب الفقار اللاصق.
يعد التشخيص في مرحلة مبكرة أمرًا حاسمًا من أجل تجنب اندماج المفاصل ، وتقليل الآلام المزمنة ، ومنع تطور التشوهات الوضعية المعوقة، والسيطرة على استمرار تطور المرض.