قال عمرو عبد اللطيف، مدير ترميم قطاع الفنون التشكيلية السابق، إن أقدم اللوحات التي تم ترميمها تعود إلى القرن السابع عشر، تحمل عنوان “جنود فرعون“.
وأوضح عمرو عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” كانت هذه اللوحة فيها تساقط شديد جداً، وبها أجزاء مفقودة، وتم الاستعانة ببعض الألوان المتطابقة وبعض الخامات الاسترجاعية.
العمل على ترميم لوحة فرعون وجنوده
لوحة فرعون وجنوده
وحول الأدوار العديدة التى تقدمها وحدة الترميم، فيمكن للوحدة أن تكشف أصلية الأعمال من عدمها، وهذا ما أكده وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، حيث أوضح من خلال الأجهزة المتوفرة في معامل الترميم بالقطاع يمكننا معرفة عمر العمل الفنى وبالتالي يتم التأكد من أصلية اللوحة أو تزيفها، ففي الفترة الأخيرة كان مقتنى الأعمال الفنية يعتمدون على شهادات توثيقة تصدر من قبل جهات مختلفة أما تصدر من قبل أستاذة تاريخ فى الفن بأحدى الكليات الفنية، أو تصدر من قبل نقاد تشكيليين معروفبين في الوسط الفني التشكيلى، أو تصدر من عائلات الفنانين التشكيليين الراحلين، وفى الحقيقة مع كامل احترامى للثلاث جهات لكن هذه الشهادات غير كافية لاثبات صحة وأصلية عمل من عدمه، ونتيجة للخلافات الدائمة بين عائلات الفنانين الراحلين وبعض مقتنى الأعمال حول أصلية العمل، رأى القطاع أنه وجب عليه التدخل باعتبار القطاع من ضمن مؤسسات الدولة ويمتلك الخبرات الفنية عديدة، لذا نحن بصدد اصدار لجنة عمل توثق أصلية الأعمال من عدمها، مكونة من خبراء القطاع، وفنانين من وحدة ترميم الأعمال الفنية بالقطاع، وأساتذة من الكليات الفنية، وانضمام بعض أفراد من أسر التشكيليين الراحلين، وبهذا التشكيل سوف نضمن عدد كبير من الآراء التى سوف تثبت صحة أصلية العمل.