https://arabic.sputniknews.com/20211202/البنك-الدولي-يوافق-على-استخدام-280-مليون-دولار-من-مساعدات-أفغاستان-المجمدة-1053461884.html
البنك الدولي يوافق على استخدام 280 مليون دولار من مساعدات أفغاستان المجمدة
البنك الدولي يوافق على استخدام 280 مليون دولار من مساعدات أفغاستان المجمدة
وافق البنك الدولي على استخدام 280 مليون دولار من أموال أفغانستان المجمدة لمساعدتها في التغلب على تداعي اقتصادها. 02.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-02T00:41+0000
2021-12-02T00:41+0000
2021-12-02T00:41+0000
أخبار أفغانستان اليوم
البنك الدولي
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/0b/13/1050749012_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_42cb133fb60909542240ef27d1fe2aa4.jpg
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، عن مصدرين مطلعين إن مجلس البنك الدولي وافق على تحويل 280 مليون دولار من صندوق ائتماني خاص بأفغانستان مجمدة أمواله إلى وكالتي إغاثة لمساعدة البلاد على التغلب على آثار تداعي اقتصادها.وقال المصدران إن الدول المانحة لصندوق إعادة إعمار أفغانستان الائتماني الذي يديره البنك الدولي وعددها 31 لا بد وأن توافق على التحويل قبل أن يتسنى وصول الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).وأضاف المصدران أن من المتوقع أن يلتقي المانحون غدا الجمعة.وفي وقت سابق، حثت الأمم المتحدة، على اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم مصارف أفغانستان، محذرة من أن ارتفاع عدد العملاء غير القادرين على تسديد قروضهم وانخفاض الودائع وأزمة السيولة النقدية يمكن أن تتسبب في انهيار النظام المالي في غضون شهور.وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير من ثلاث صفحات بخصوص نظام أفغانستان المصرفي والمالي، إن “التكلفة الاقتصادية لإنهيار نظام مصرفي، وما يترتب على ذلك من تأثير اجتماعي سلبي ستكون جسيمة”.وكان النظام المصرفي الأفغاني ضعيفا بالفعل قبل وصول طالبان إلى السلطة. لكن منذ ذلك الحين نضبت مساعدات التنمية، كما أن مليارات الدولارات من الأرصدة الأفغانية جُمدت في الخارج، وتكافح الأمم المتحدة ووكالات المساعدات حاليا للحصول على سيولة نقدية كافية في البلاد.ومُنعت حركة “طالبان” (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي)، من الوصول إلى الاحتياطيات الخارجية التي تراكمت لديها من قبل الحكومة السابقة، بما في ذلك ما يقرب من 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة لدى البنك المركزي الأفغاني.وسيطرت الحركة في 15 آب/أغسطس الماضي، على العاصمة الأفغانية كابول، وأغلب أراضي البلاد، وشكلت حكومة جديدة بالوكالة، وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق، أشرف غني، وعدد من المسؤولين البلاد.وأنهت الولايات المتحدة، تواجدها العسكري في أفغانستان في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد حرب استمرت 20 عاما.
https://arabic.sputniknews.com/20211118/نيبينزيا-لا-يمكن-حل-المشاكل-الاجتماعية-الاقتصادية-في-أفغانستان-دون-فك-تجميد-الحسابات-1050734192.html
أخبار أفغانستان اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/0b/13/1050749012_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_64659def5343e97d06e5656c689ce04e.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار أفغانستان اليوم, البنك الدولي
وافق البنك الدولي على استخدام 280 مليون دولار من أموال أفغانستان المجمدة لمساعدتها في التغلب على تداعي اقتصادها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، عن مصدرين مطلعين إن مجلس البنك الدولي وافق على تحويل 280 مليون دولار من صندوق ائتماني خاص بأفغانستان مجمدة أمواله إلى وكالتي إغاثة لمساعدة البلاد على التغلب على آثار تداعي اقتصادها.
وقال المصدران إن الدول المانحة لصندوق إعادة إعمار أفغانستان الائتماني الذي يديره البنك الدولي وعددها 31 لا بد وأن توافق على التحويل قبل أن يتسنى وصول الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأضاف المصدران أن من المتوقع أن يلتقي المانحون غدا الجمعة.
وفي وقت سابق، حثت الأمم المتحدة، على اتخاذ
إجراءات عاجلة لدعم مصارف أفغانستان، محذرة من أن ارتفاع عدد العملاء غير القادرين على تسديد قروضهم وانخفاض الودائع وأزمة السيولة النقدية يمكن أن تتسبب في انهيار النظام المالي في غضون شهور.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير من ثلاث صفحات بخصوص نظام أفغانستان المصرفي والمالي، إن “التكلفة الاقتصادية لإنهيار نظام مصرفي، وما يترتب على ذلك من تأثير اجتماعي سلبي ستكون جسيمة”.
وكان النظام المصرفي الأفغاني ضعيفا بالفعل قبل وصول طالبان إلى السلطة. لكن منذ ذلك الحين نضبت مساعدات التنمية، كما أن مليارات الدولارات من الأرصدة الأفغانية جُمدت في الخارج، وتكافح الأمم المتحدة ووكالات المساعدات حاليا للحصول على سيولة نقدية كافية في البلاد.
ومُنعت حركة “طالبان” (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي)، من
الوصول إلى الاحتياطيات الخارجية التي تراكمت لديها من قبل الحكومة السابقة، بما في ذلك ما يقرب من 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة لدى البنك المركزي الأفغاني.
وسيطرت الحركة في 15 آب/أغسطس الماضي، على العاصمة الأفغانية كابول، وأغلب أراضي البلاد، وشكلت حكومة جديدة بالوكالة، وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق، أشرف غني، وعدد من المسؤولين البلاد.
وأنهت الولايات المتحدة، تواجدها العسكري في أفغانستان في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد حرب استمرت 20 عاما.