كشف تقرير جديد من البنتاجون، أن 519 من أفراد الخدمة الأمريكية ماتوا بالانتحار في عام 2021، وشملت الوفيات في العام الماضي أفراد الخدمة الفعلية والاحتياط والحرس الوطني، وفقا لشبكة سي ان إن.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الجنرال بات رايدر خلال مؤتمر صحفي: “كل موت بالانتحار هو مأساة تؤثر على شعبنا ووحداتنا العسكرية واستعدادنا، تظل الوزيرة ملتزمة بمعالجة حالات الانتحار داخل القوة وتحسين نوعية الحياة لأفراد الخدمة وعائلاتهم لتشمل معالجة وصمة العار باعتبارها عائقًا أمام الصحة”.
وأظهرت البيانات أن أكبر انخفاض في حالات الانتحار بين أفراد الخدمة، وقع بين أفراد الخدمة الفعلية. في عام 2021 ، توفي 328 من أفراد الخدمة الفعلية بالانتحار مقارنة بـ 384 من أفراد الخدمة الفعلية في عام 2020.
كان هناك انخفاض أقل بين أفراد خدمة الاحتياط والحرس الوطني، حيث توفي 74 فردًا احتياطيًا بالانتحار في عام 2021 مقارنة بـ 77 في عام 2020 وبحسب البيانات ، توفي 117 من أفراد الحرس الوطني بالانتحار عام 2021 مقارنة بـ 121 عام 2020.
وقال التقرير إن معظم أفراد الخدمة الذين ماتوا منتحرين كانوا من الشباب المجندين. كانت أكثر طرق الانتحار شيوعًا هي السلاح الناري ، حيث استخدم 70% من حالات الانتحار بين أفراد الخدمة واحدة.
في العام الماضي ، أعلن الرئيس جو بايدن عن استراتيجية عسكرية ومخضرمة لمنع الانتحار تتضمن تعزيز التخزين الآمن للأسلحة النارية وتحديد أفضل الممارسات لتجار الأسلحة النارية.