زار البابا فرنسيس سرا مساء أمس الثلاثاء متجرا للاسطوانات في روما، وحصل منه على قرص مدمج “سي دي” هدية.
ويعرف عن بابا الفاتيكان فرنسيس عشقه للموسيقى الكلاسيكية مثل أعمال بيتهوفن وموتسارت وباخ، وكذلك موسيقى التانجو التي تشتهر بها بلاده الأرجنتين.
https://twitter.com/javierMbrocal/status/1480993370306715650?ref_src=twsrc%5Etfw” rel=”nofollow noopener” target=”_blank
وحسب موقع سبوتنيك، يبدو أنه كان من المقرر أن تظل الزيارة إلى متجر ستريو ساوند، الواقع بالقرب من معبد البانثيون القديم، سرية إلا أن مرور خافيير مارتينيز بروكال، مراسل وكالة الأنباء التلفزيونية روما ريبورتس، مصادفة في المنطقة التي يقع فيها المتجر، كشف أمر الزيارة، حيث صور خافيير ما حدث بهاتفه الذكي ونشره عبر حسابه على “تويتر”.
وكتب خافيير لموقع “abc” أنه فور دخول البابا إلى المتجر أغلقت أبوابه الزجاجية، ومكث البابا بالداخل نحو 12 دقيقة، وأنه رأى البابا من خلف زجاج المتجر يبارك السيدة مالكة المتجر، وابنتها وصهرها. وتحدث معهم ، واستمع إليهم.
ولفت إلى أنه رأى “ابنة مالك المتجر تقدم هدية للبابا عبارة عن قرص مدمج ملفوف بورق أرزق”.
وأضاف الصحفي الإيطالي أنه فور خروج البابا من المتجر صاح عليه، وكذلك عدد من المارة الذين تصادف مرورهم مع وجود البابا، إلا أن ركب سيارته وانطلق، بينما يودعه أصحاب المتجر من أمام الباب.
وقال خافيير إن أصحاب المتجر رفضوا الحديث في البداية عن أسباب زيارة البابا لهم، لكنهم أخبروه، بعد إلحاح منه، أن “البابا زبون قديم للمتجر”، وأنهم أصبحوا أصدقاء له منذ سنوات عندما كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو رئيس أساقفة بوينس آيرس قبل أن يصبح بابا الفاتيكان.
وأضافت مالكة المتجر أنه “عندما تم انتخابه بابا ذهبنا لاستقباله ووعد بالمجيء واليوم فعل.. إنه إنسان عظيم. لقد كانت زيارة إنسانية عظيمة. لقد أوفى بوعده. أنه يستطيع أن يروي عنها”.
ورفضت مالكة المتجر الكشف عن نوع الموسيقى التي حصل عليها البابا، واكتفت بالقول إن “القرص المدمج يحتوي على موسيقى كلاسيكية”، بينما قال متحدث باسم الفاتيكان إن البابا فرنسيس ذهب إلى المتجر لمباركته بعد أن تم تجديده مؤخرا.