بث مباشر

البابا فرنسيس في رسالة سلام: انفقوا الكثير على التعليم وليس الأسلحة

[ad_1]

تم التسجيل بنجاح!
يرجى الانتقال عبر الرابط المرفق في متن الرسالة المرسلة على البريد الإلكتروني

ناشد بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، اليوم الثلاثاء، دول العالم بأن يحولوا الأموال التي ينفقوها على التسلح ‏إلى الاستثمار في التعليم.‏

وندد البابا فرنسيس الثاني في رسالة وجهها بمناسبة يوم السلام العالمي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، الذي يتم الاحتفال به في الأول من يناير/ كانون الثاني، بالتكاليف العسكرية المتزايدة على حساب الاهتمام بالخدمات الاجتماعية، وفقا لبيان رسمي صادر عن الفاتيكان.

ودعا بابا الفاتيكان في رسالته كذلك إلى تحقيق توازن أفضل بين اقتصاد السوق الحر والحاجة إلى مساعدة المحتاجين وحماية البيئة.

بابا الفاتيكان يعلق لأول مرة على الأزمة بين الغرب وروسيا
وخصص البابا فرنسيس الثاني ما يقرب من ثلث رسالته لليوم الثلاثاء، والمكونة من 4 صفحات للتعليم، قائلا إنه كان هناك “انخفاض كبير” في الإنفاق على التعليم والتدريب في جميع أنحاء العالم، بينما زاد الإنفاق العسكري إلى ما بعد المستويات في نهاية الحرب الباردة، و”يبدو أنه سينمو”، بحسب رأيه.

وقال في رسالته التي بعثها إلى رؤساء الدول والمنظمات الدولية: “لقد حان الوقت لأن تضع الحكومات سياسات اقتصادية تهدف إلى إحداث تغيير في نسبة الأموال العامة التي تُنفق على التعليم والأسلحة”.

وأضاف أن “السعي إلى عملية حقيقية لنزع السلاح الدولي يمكن أن يثبت فقط أنه مفيد لتنمية الشعوب والأمم، وتحرير الموارد المالية المستخدمة بشكل أفضل للرعاية الصحية والمدارس والبنية التحتية والعناية بالأرض وما إلى ذلك”.

وفي رسالته لليوم كذلك، دعا بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، إلى نزع السلاح وحظر الأسلحة النووية.

وفيما لفت إلى أنه “على الرغم من الجهود العديدة الهادفة إلى إجراء حوار بنّاء بين الدول، إلا أن ضجيج الحرب والنزاع الذي يصم الآذان آخذ في الازدياد، وبينما تنتشر أمراض ذات أبعاد وبائية، تزداد آثار تغير المناخ وتدهور البيئة سوءا، وتتزايد مأساة الجوع والعطش حول العالم”.

وشدد بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، في رسالته على أنه يجب تحويل الأموال العسكرية إلى التوزيع العادل للقاحات، والبحوث الخاصة بفيروس “كورونا” المستجد، لمنع انتشار الأوبئة في المستقبل.



[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى