يجري الحديث عن زيارة مرتقبة لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى تركيا ولقاء رئيسها، رجب طيب أردوغان، لأول مرة منذ 10 سنوات.
وحول أهمية هذه الزيارة والمواضيع المطروحة للمناقشة خلالها، قال المحلل السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو، لـ “بلا قيود”:
“رغم التوتر الإعلامي السياسي، بقيت العلاقات بين البلدين مستقرة من النواحي الاقتصادية، والسفر، والاستثمار، والتبادل التجاري، صحيح أن المصالح اختلفت في عدة ملفات لكن القرار اتخذ في تركيا لإعادة فتح الحوار، ولتركيا موقع استراتيجي للترانزيت والعبور إلى دبي التي تعد مركز تجمع عالمي كبير ولها امتيازات جمركية، وتركيا ستقدم مشروع البوسفور ولربما يكون فيه استثمار إماراتي كما أن الإمارات لديها مشاريع ترغب بتنفيذها في تركيا”.
الأسرى في حالة يرثى لها ومباحثات مصرية إسرائيلية حولهم
يبحث وفد إسرائيلي رفيع المستوى في القاهرة عدة قضايا مع مسؤولين مصريين، بينها ملف “الأسرى والمفقودين” في قطاع غزة، والتهدئة مع حركة “حماس” وتعزيز العلاقات بين تل أبيب والقاهرة.
وحول هذه الزيارة، قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، لـ “بلا قيود”:
“تحاول مصر جاهدة لإيجاد حل لملف الأسرى والمفاوضات الجارية حوله، إضافة إلى التهدئة في قطاع غزة وتجنيب المنطقة أي انفجار أمني جديد محتمل”.
ويعاني الأسرى الفلسطينيون من حالة صحية خطيرة بعد تعرض بعضهم لتجلط في الدم نتيجة الإضراب عن الطعام لشهور.
وبخصوص هذا الموضوع، قال المحلل السياسي الفلسطيني المقرب من حماس، إبراهيم المدهون، لـ”بلا قيود”:
“الاحتلال الإسرائيلي لا يقدم للأسرى أي عناية طبية حتى أن عددا منهم يمكن أن يواجه الموت الحقيقي وبشكل مفاجئ وهذه محاولة منه للضغط على حركة “حماس” في المفاوضات بشأن ملف الأسرى، لكن المقاومة والفصائل الفلسطينية ستتخذ خطوات عملية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه وستتجه للتصعيد بما في ذلك العمل العسكري”.
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس