كل شخص نقابله فى حياتنا هو فى حقيقة الأمر درس نتعلم منه مهارة حياتية جديدة ومختلفة، فالاختلاط يجعلنا نتعلم الكثير من الخبرات، ومع تعلم هذه المهارة لابد من تعلم إتيكيت التعامل معها، وهناك أنماط الشخصيات التى تحتاج لإتيكيت وذكاء اجتماعى فى التعامل معها، ومنهم من يحتاجون معاملة خاصة تظهر رقينا فى التعامل، من خلال تجنبنا لطباعهم غير الحميدة منهم الشخصية الحقودة، والتى تعتبر التعامل مع هذا النوع صعباً لمحاول تجنبها بشكل كبير، لكن أحياناً تضعنا بعض الظروف فى مأزق، وتصبح مضطرين بالفعل للتعامل معها بشكل مباشر، لذا يستعرض “اليوم السابع” مع الدكتورة هالة العزب خبيرة الإتيكيت الطريقة المثالية للتعامل مع الشخص الحقود.
لا تناقشهم:
عليك ألا تناقش الشخص الحقود لأنه يتغذى على الجدال والنقاش، فعدم الجدال معه أمام الآخرين يطفئ شغفه، ولأنه يحب الاستعراض أمام الآخرين بالتقليل ممن هو أفضل منه، لذا عليك عدم مناقشته والتخلى عن هذا الجدال للمحافظة على اتزانك وصحتك النفسية.
عامله بمرونة:
وسع صدرك، بالإضافة لوضع استراتيجية لتعاملك معه، لعل معاملته بسعة صدر ومرونة يكسبه الثقة بالنفس ويشفيه من أمراضه النفسية، لكن لا تأمنه لأن ما ستراه منه هو انعكاس لمعاملتك الطيبة ليس إلا.
اخفى مميزاتك:
لا تظهر له إيجابياتك ومميزاتك، فعندما تقترب من هذا الشخص وتتعامل أمامه بعفوية وبشكل دائم قد تظهر إيجابيًا بشكل أكبر، مما يثير غيرته وحقده، وقد يضطره هذا الشعور إلى إيذائك بأى طريقة، لذا فإن الابتعاد عنه أفضل، خاصة وأنت فى أفضل حالاتك.
الشخصية الحقودة
لا تفشى له سرك:
إفشاء أسرارك لهذا الشخص يجعله يشعر بأنه يملكك، ويجعله يشعر أنه فى استطاعته استغلال سرك وإذلالك فى أى وقت، فالشخص الحقود لا يؤتمن على سر، ولا يشعر بقيمة اصطفائه للبوح بسر أو الفضفضة، وفى النهاية علينا جميعا أن نضع مقولة أحد الناجحين أمام أعيننا حيث قال: “سأظل أتقبل رأى الناقد والحاقد.. فالأول يصحح مسارى، والثانى يزيد من إصرارى”.