أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى (الناتو)، ينس ستولتنبرج، بدور الدنمارك ومساهمتها القوية فى الناتو، وأثنى على قيادتها ضمن مهمة الحلف فى العراق ووجودها المتقدم فى الجزء الشرقى من الحلف.
جاء ذلك خلال لقاء ستولتنبرج مع رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن خلال زيارته لكوبنهاجن؛ لمناقشة الاستعدادات لقمة الناتو والمقرر عقده فى مدريد العام المقبل وأجندة الناتو 2030.
وأكد الأمين العام للحلف – فى خطاب أمام الدورة الثالثة والسبعين لمجلس دول الشمال الأوروبى (المجلس الاسكندنافي) – أهمية المؤسسات الدولية القوية فى بناء الثقة والسلام بين الدول مثل مجلس الشمال وحلف شمال الأطلنطى والاتحاد الأوروبى حيث ساهموا بشكل كبير فى تأمين “السلام” لبلدان الشمال منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ستولتنبرج – بحسب بيان للناتو اليوم – “إن الناتو هو أنجح تحالف فى التاريخ؛ نظرا لقدرته على التوحيد والتغيير خاصة فى أوقات الاضطرابات“.
واختتم الأمين العام كلمتة أمام البرلمانيين، قائلا: “لا أؤمن بأوروبا وحدها ولا أؤمن بأمريكا الشمالية وحدها، أنا أؤمن بأوروبا وأمريكا الشمالية معا فى الناتو وبالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، ويجب البقاء متحدين ومواصلة التكيف فى عالم متغير للحفاظ على السلام العميق فى منطقة الشمال وأوروبا “.
من جهة أخرى، أجرى الأمين العام لحلف الناتو محادثات مع وزير خارجية الدنمارك جيبى كوفود ووزيرة الدفاع ترين برامسن، كما التقى مع ملكة الدنمارك مارجريت الثانية.
يذكر أن المجلس الاسكندنافى لدول الشمال الأوروبى يعد الهيئة الرسمية للتعاون البرلمانى الرسمى عبر منطقة دول شمال أوروبا وتأسس فى عام 1952. ويضم حاليا 87 عضوا ويمتد عمله فى مجالات التشريع والعدالة والتنمية المستدامة والرقمنة والابتكار والمساواة.
