أعلن كل من الأمير وليام وكيت ميدلتون عن خططهما للاحتفال بعيد الميلاد فى ساندرينجهام بنورفوك، دون الملكة اليزابيث التى لن تشاركهم الاحتفال العام الحالي.
تأتى الاحتفالات وسط وباء كورونا ومتحور “أوميكرون” بعد أن تأثر التجمع الاحتفالى التقليدى للعائلة الملكية بفيروس كورونا للعام الثانى على التوالي، وفق صحيفة “اكسبريس” البريطانية.
واضطرت الملكة اليزابيث الثانية إلى الخروج عن تقاليدها الملكية المعتادة حيث ستحتفل فى قلعة وندسور هذا العام بدلاً من ساندرينجهام كما جرت العادة.
وقال مصدر بالقصر الملكى إن قرار جلالة الملكة بالإلغاء قرار “شخصي” بناء على “نهج احترازي” وسط انتشار “أوميكرون“.
وقال دوق ودوقة كامبريدج اليوم الخميس، إنهما سوف يلتزمان بالتقاليد، ويحتفلان بالعطلة فى نورفولك كالمعتاد.
ومن المتوقع أن يقضى الزوجان يوم عيد الميلاد فى أنمير هول، منزلهما فى نورفولك وينضم إلى الأمير وليام وكيت أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
ومن المتوقع أيضًا أن ينضم إليهم بعض أفراد عائلة ميدلتون.
وفى العام الماضى وسط الاضطرابات الناجمة عن الوباء، احتفلت العائلة من خمسة أفراد، حيث منعت قيود الإغلاق فى ذلك الوقت جميع الأسر من الاختلاط.
كما جرى حظر الإقامة بين عشية وضحاها بعيدًا عن المنزل.
من ناحية أخرى، أعلن قصر “كلارنس هاوس” مقر ولى العهد البريطانى أن الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوال، سيعملان على الاحتفال مع الملكة البالغة من العمر 95 عامًا.
ولم يتم الكشف عما إذا كانت الملكة سيتم زيارتها عن صريق أى من أعضاء العائلة الملكية الآخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وجرى التأكيد على أن الملكة لن تجتمع بصحبة ابنتها الأميرة “آن” خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث إن الأميرة تعزل نفسها بعد أن ثبتت إصابة زوجها، الأدميرال السير تيموثى لورانس، بفيروس كوفيد-19.