الأمم المتحدة – سبوتنيك. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في إفادة صحافية، اليوم الثلاثاء، “نشعر بالقلق إزاء الإطلاق الأخير للصواريخ من كوريا الشمالية، وبينها تقارير حول صاروخ باليستي أطلق من البحر”.
وتابع: “طلبنا مرارا وتكرارا من قيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الامتثال التام للالتزامات الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة… وبالجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق سلام مستدام والنزع التام للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية”.
وبدوره، دان رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بوقت سابق من اليوم، الإطلاقات الصاروخية الكورية الشمالية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي؛ مشددا على عزم طوكيو تعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال كيشيدا، للصحافيين، “نحن ندين بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ. إنها تنتهك أحكام قرارات مجلس الأمن الدولي. ومن أجل سلامة المواطنين، أمرت الوكالات المسؤولة بتحليل المعلومات، من خلال المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية؛ وكذلك التعاون عن كثب في هذه القضية مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأشار كيشيدا أيضًا إلى أن حكومته تعتزم الاستمرار في رفع القدرات الدفاعية بشكل كبير، لحماية أراضي ومياه اليابان، والسكان، والمجال الجوي.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، بوقت سابق، نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، بأن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الثلاثاء، صاروخا باليستيا قصير المدى، وصل مداه إلى 430 – 450 كيلومترًا، بارتفاع أقصى قدره 60 كيلومترًا.
وفقا للجيش الكوري، فان كوريا الشمالية أجرت تجربة لصاروخ باليستي مخصص للإطلاق من الغواصات.
وفي هذا الصدد، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية، “اليوم في الساعة 10:17 صباحا [04.17 بتوقيت موسكو]، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى، يفترض أنه صاروخ باليستي يطلق من الغواصات؛ وذلك شرق سينبو بإقليم هام غيونغ بوك دو، باتجاه البحر الشرقي”.
وبحسب الهيئة، فإن الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية، تجري حاليا تحليلا مشتركا شاملا، بشأن المعلومات حول الإطلاق الصاروخي الكوري الشمالي الجديد.
وكانت كوريا الشمالية أجرت، في أوقات سابقة، اختبارات على صواريخ من طراز “بوكيكسون – 1” و”بوكيكسون – 3″؛ ويُعتقد أن عمليات الإطلاق تمت من بارجة مجهزة خصيصاً.