يعود مؤلف الروايات الأكثر مبيعًا وفقا لقوائم نيويورك تايمز ريتشارد بول إيفانز إلى تصدر سباقات “البيست سيللر” فى الولايات المتحدة برواية دافئة عن الأسرار، والحسرة، والتسامح، والمعنى الحقيقي لعيد الميلاد، وهى رواية وعد الكريسماس.
وتدور الرواية حول مسيرة اختين توأم منذ طفولتهما وحتى ليلة تخرجهما من المدرسة الثانوية، حيث يقدم والدهما “باخ” قلادات متطابقة لراشيل وأختها التوأم، ميشيل، ويقول لهما كأنه يتنبأ بالمستقبل: “تبدو هذه القلادات متطابقة، لكن خامة كل منها فريدة تمامًا – تمامًا مثل كليكما.”
في الواقع لا يمكن أن تكون الأختان أكثر اختلافًا مما هما عليه في الحقيقة، حيث تتباعد مساراتهما عندما يقتربان من بلوغ سن الرشد، تمر السنوات ، حتى يعود كلاهما إلى المنزل في عيد الميلاد “الكريسماس” – بناءً على طلب والدهما – ثم تدب الخلافات بينهما وتتعهد راشيل بعدم رؤية أختها أو التحدث إليها مرة أخرى.
في الأيام الأخيرة لوالدهما، يطلب من راشيل أن تسامح ميشيل، وهو ما توافق عليه وتقدم لأبيها الذى كان على فراش الموت الوعد الذى لم تفِ به أبدًا لأن توأمها لقيت مصرعها في حادث.
تتحول راشيل إلى الألم والانكسار حيث تعتنى بأكثر الأطفال مرضًا في مستشفى PICU، وينمو في أعماقها حلم أخير: أن تكون مؤلفًة وتبدأ في بناء حبكة كتابها، الابنة الضالة، وهي رواية تستند إلى حياتها وأختها، ثم تلتقى جاستن إيك ، الرجل الذي يعاني من خسارات معنوية هو الآخر، وتعلم راشيل أن القصة التي تكتبها لا تتعلق بأختها، بل عن نفسها.