يمكن إصابة الأشخاص من أى فئة عمرية بالالتهاب الرئوي، وبالتالي من الضروري التعرف على العلامات المبكرة للالتهاب الرئوي وتوخي الرعاية المناسبة، حيث تتزايد حالات الالتهاب الرئوي في جميع أنحاء العالم.
ما الذي يسبب الالتهاب الرئوي؟
وفقا لتقرير موقع ” healthline“، تختلف شدة الالتهاب الرئوي باختلاف نوع الجرثومة التي تسببت في العدوى، وعمر الشخص، وصحته العامة، حيث يمكن أن تسبب الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية الالتهاب الرئوي.
وتصيب بعض الفيروسات أيضًا الجهاز التنفسي ويمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي. قد يكون الالتهاب الرئوي الفيروسي خفيفًا ويمكن أن يختفي من تلقاء نفسه مثل نزلات البرد.
ما هي أعراض الالتهاب الرئوي؟
أعراض الالتهاب الرئوي الجرثومي أو الفيروسي هي الحمى والسعال المستمر الذي يتعارض مع أنشطتك اليومية وضيق التنفس والسعال مع البلغم والتعرق وضيق التنفس وسرعة التنفس وألم الصدر وفقدان الشهية والضعف العام، الصداع وآلام الجسم العامة المصاحبة، ويشير ازرقاق الشفاه والأظافر إلى التهاب رئوي حاد يسبب نقص الأكسجين الكافي في الجسم.
علاج الالتهاب الرئوي
يعتمد العلاج على نوع الالتهاب الرئوي الذي تعاني منه، لذلك، سيتم وصف المضادات الحيوية لك من أجل معالجة الالتهاب الرئوي الجرثومي. ومع ذلك ، لا يتطلب الالتهاب الرئوي الفيروسي الخفيف أي علاج محدد مضاد للفيروسات. يحتاج المرء إلى تناول الكثير من السوائل والراحة في الفراش وعلاج أعراض الحمى والسعال وآلام الصدر وآلام الجسم.
سيقرر طبيبك بناءً على شدة الالتهاب الرئوي ، ما إذا كنت بحاجة إلى الدخول إلى المستشفى للحصول على رعاية أكثر ملائمة وعلاجًا مكثفًا. في السيناريو الحالي ، سيتم تحديد مسحة من البلعوم الأنفي لاختبار Covid-19 وتحديد إجراءات القبول / العزلة / العلاج المناسبة إذا وجد أنها إيجابية.