كشفت أعمال الترميم الأخيرة فى بومبى القديمة عن شواهد مكتبة، عندما اندلع جبل فيزوف فى عام 79 بعد الميلاد، وفقًا لشبكة أخبار علم الآثار تم تحديد إحدى غرفه الداخلية للمكتبة من قبل الباحث الألمانى فولكر مايكل ستروكا.
بنى الرومان الأثرياء فى بومبى، فيلات فاخرة مع ديكورات ومفروشات وأعمال فنية فخمة، وهو أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو، وأصبحت بومبى والمنطقة المحيطة بها مزدهرة للغاية بسبب الأراضى الزراعية الغنية وقربها من خليج نابولى، جاء لك بحسب ما ذكر موقع ancient-origin.
كان العنوان الأكثر تميزًا فى بومبى القديمة هو Insula Occidentalis، وهو مجمع فيلات حضرية مقسمة بين المنطقتين السادسة والسابعة، تقع على الحافة الغربية من بومبى، وهى تعطى مشهدًا خلابًا للخليج وأصبحت موطنًا لفيل أوربان (الفيلات الحضرية) من القرن الثانى قبل الميلاد.
ولا تزال غرفة “المكتبة” تحتوى لوحة جدارية رائعة تظهر شخصية برأس متوج يحمل لفافة وقيثارة وصندوق للكتب.