اكتشاف رفات جندى مرتزقة رومانى مدفون بسيفه في ويلز يعود للعصر الحجرى

تم اكتشاف هذه البقايا، فى مدينة Barry على الساحل الشمالي لقناة Bristol ، في جنوب شرق ويلز، وقال علماء الأثار، إن الوجود الروماني هنا ليس مفاجئًا بسبب الاكتشافات السابقة، بما في ذلك العديد من المزارع ومبنى روماني رائع مكون من 22 غرفة من القرن الثالث، ووفناء مركزي تم اكتشافه في عام 1980، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins..

وقالت إيما ريد، رئيسة خدمات الحي والنقل، عند مناقشة الاكتشاف الحالي: “من الرائع معرفة أن الدراسة الأثرية في فايف مايل لين كشفت عن مثل هذا التاريخ التفصيلي للمنطقة، لقد كشف المخطط النقاب عن بقايا رائعة ومدهشة في بعض الأحيان، تساعدنا على فهم تشكيل المشهد الزراعي الذي نراه اليوم”.

وهذه المنطقة الويلزية بأكملها لم تكن موجودة بالطريقة التي نعرفها بها اليوم – في الواقع، لم تكن هناك ويلز جغرافيًا، كانت المنطقة بأكملها تتكون من شعوب سلتيك، منظمة في العديد من القبائل، الذين لم يشتركوا في وحدة اجتماعية أو سياسية، حتى عندما وصل الرومان ، لم يعطوا المنطقة الجغرافية أي اسم أو هوية مميزة.

عندما بدأت القوات الرومانية غزوها لبريطانيا في عام 43 بعد الميلاد، لم يمر سوى خمس سنوات أخرى قبل أن تصل إلى حدود ويلز الحالية، سيستغرق غزو المنطقة 30 عامًا أخرى ، واكتمل بحلول عام 78 بعد الميلاد. بقي الرومان في المنطقة حتى نهاية القرن الرابع – 383 م على وجه الدقة.