يتواجد الفن المصري القديم والتأثيرات الفرعونية في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال المومياوات الفرعونية البالغ عددها 23 في متحف فيلد أو تمثال الملك توت عنخ آمون في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 16 قدمًا.
وفى أحدث احتفاء بالآثار الفرعونية في الولايات المتحدة انطلق معرض جديد للآثار والفنون الفرعونية بمعهد شيكاغو للفنون تحت عنوان “الحياة والآخرة في مصر القديمة“، وهو معرض يصف الحياة فى مصر القديمة وفقا لصحيفة شيكاغو صن تايمز الأمريكية.
وفي حين أن مجموعة معهد الفنون التي يبلغ عددها حوالي 1000 قطعة قد لا تكون كبيرة مثل مقتنيات متحف فيلد أو المعهد الشرقى، إلا أنها تتحدث أكثر عن الممارسة الفنية ودور الفن في مصر القديمة.
وسيتم عرض ما يقرب من 80 قطعة تمتد أعمارها على مدى 3000 عام في المعرض المصري الجديد التابع لمعهد الفنون، على مساحة تبلغ 3150 قدمًا مربعة كانت مخصصة سابقًا للأعمال الفنية الإسلامية ، والتي يتم الآن توزيعها على أجزاء أخرى من المتحف.
ويقع المعرض في الطابق السفلي أسفل صالة العرض التي تربط الجناح الحديث بالمعارض الأمريكية وبقية المتحف.
وقال أشلى أريكو مساعد أمين المتحف: “إنها مجموعة مركزية من مقتنيات المتحف، أردنا حقًا التأكد من عرضها كاملة على المساحة التى تليق بها”.
ولم يتم تضمين الفن المصري القديم ، كما كان في الماضي ، مع فنون البحر الأبيض المتوسط القديمة، التي تحتل صالات العرض في الطابق الأول بسبب إعادة تنظيم أقسام المتاحف منذ عام 2020.
وجرى تنظيم المعروضات في المعرض الذي يحمل عنوان “الحياة والآخرة في مصر القديمة” ، حسب الموضوعات وليس ترتيبًا زمنيًا ومن بين الموضوعات: الممارسات الدينية في الحضارة القديمة وكذلك كيفية استخدام مستحضرات التجميل والمجوهرات.
أحد التماثيل الفرعونية المعروضة
تمثال برونزى لأوزوريس