المتحف الزراعى يعد من أهم وأكبر المتاحف القومية فى مصر والمتخصصة فى المقتنيات الأثرية الزراعية، والذى تم افتتاحه فى مثل هذا اليوم 16 يناير من عام 1938م، فى سراى الأميرة فاطمة إسماعيل، والتى كانت قد وهبته فى عام 1908 للجامعة المصرية، ولهذا نستعرض قصة المتحف فى مجموعة من المعلومات.
ــ يوجد المتحف الزراعى فى سراى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوى إسماعيل فى حى الدقى.
ــ أطلق عليه فى البداية اسم متحف فؤاد الأول الزراعى.
ــ تبلغ مساحة المتحف الزراعى 125 ألف متر مربع.
ــ تشغل منها مبانى المتاحف حوالى 20 ألف متر مربع.
ــ باقى مساحة المتحف حديقة تضم أنواعًا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة والمسطحات الخضراء إضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعونى.
ــ يتكون المتحف من ثلاثة مبان لمعروضات.
ــ خصص المبنى الأول للمملكة النباتية.
ــ خصص المبنى الثانى لمعروضات المملكة الحيوانية.
ــ خصص المبنى الثالث المعرض التاريخى للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا.
ــ يوجد بالمتحف مكتبة وقاعات للسينما والمحاضرات وكذلك يضم المجموعة الحشرية.
ــ بدأ العمل بالمتحف فى عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصرى فى 21 نوفمبر من عام 1927.
ــ يحتوى المتحف الزراعى على 6 من أهم أنواع المتاحف المتخصصة وهم المتحف الذى يضم المقتنيات الأثرية القديمة والمتحف الذى يضم مقتنيات من العصر اليونانى والرومانى ومتحف للمقتنيات الأثرية و متحف المجموعات العلمية ومتحف المملكة النباتية ومتحف القطن.
ــ الهدف من وراء إنشاء المتحف التوثيق لذاكرة مصر الزراعية ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية.
ــ يضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التى تقدم فى مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها فى مصر منذ عصر الفراعنة.
ــ يمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين فى مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية.
ــ توجد بالمتحف مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود مثل نبات “البرساء” الذى كان مقدساً عند الفراعنة.
ــ كما يحتوى المتحف على نماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب التى يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة.
ــ يضم المتحف الكثير من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية التى تحيلك إلى أجواء الماضى وتطور الأساليب الزراعية لدى الفلاح المصرى وأشكال الحياة القروية عبر التاريخ.