اسمعيه كويس وبصى في عينيه .. اعرفي إزاى تتعملي مع الطفل كثير الكلام

يحب الكثير من الأطفال التحدث، وخاصة الأطفال الصغار، إذا كانوا متحمسين لشيء ما، ولا يتوقفون عن الثرثرة مهما حدث، ومع تقدمهم في السن، قد يدرك بعضهم هذه العادة السيئة ويحاول تغييرها. أحيانا يمكن أن يكون الأطفال الثرثارون ساحرون ومضحكون، ولكن عندما تكون محادثتهم لا نهاية لها أو تحدث في الوقت والمكان الخاطئين، يمكن أن يتسبب ذلك في إبعاد الناس عنهم، لذا يستعرض” اليوم السابع” أسباب وعلاج الطفل الثرثار وفقاً لموقع “understood” كما يلي:

أسباب تجعل الطفل ثرثارا:

1. 
   قد يكون الأطفال متحمسين لموضوع ما ويريدون مشاركة كل التفاصيل عنه.
2. 
   قد يتحدث الأطفال أيضًا دون توقف إذا كانوا متوترين.
3. 
   قد لا يعرفون كيفية تهدئة أنفسهم، لذلك يتحدثون كثيرًا
4. 
   قد يصاب الأطفال الخجولون بالقلق في المواقف الاجتماعية، لكن بدلاً من التراجع والتزام الصمت، يجدون في التحث ملاذا لهم.
5. 
   يعاني بعض الأطفال من مشاكل في المهارات الاجتماعية بشكل عام.
6. 
   يجدون صعوبة في التعرف على الإشارات الاجتماعية مثل لغة الجسد وتعبيرات الوجه، لذلك قد لا يلاحظون كيف يتفاعل الآخرون مع حديثهم.
7. 
   يمكن أن تكون مشكلة ضبط النفس عاملا وتظهر على سلوك طفلك بوضوح خاصة مع التعبير عن غضبه فيقوم بتعنيف من حوله.
8. 
   يتسم بعض الأطفال بالاندفاع ويجدون صعوبة في السيطرة على أنفسهم، قد يكافحون لإيقاف أنفسهم حتى لو كانوا يعرفون أنهم يتحدثون كثيرًا.

كيفية التعامل مع الطفل الثرثار:

1. 
   خصص وقت للحديث معه ضع بضع ساعات لطفلك خلال اليوم .
2. 
   أول شيء نحتاج إلى التأكد من قيامنا به هو الانخراط في الواقع مع طفلنا، فكل ما يريده هو التحدث طوال الوقت لذلك عليك تحديد معاد مخصص له في اليوم للحديث معه في كل ما يحتاجه، على أن يكون هذا المعاد بجانب الوقت الذي تقضيه معه في اللعب أو مشاهدة التليفزيون أو حتى عمل الواجبات.
3. 
    قم بالتواصل والتركيز مع طفلك بالعين لكي يشعر بأنك مهتم بما يقول.

كيفية التواصل مع الطفل الثرثار بشكل جيد:

الجلوس على مستوى عيونهم.

كرر ما قاله طفلك قبل الرد.

طرح أسئلة لا يمكنهم الإجابة عليها بـ “نعم” أو “لا” حتى يكون لهم فرصة للتحدث والتعبير عما يريدون قوله.